رئيس قره باغ يعد بالبقاء في الإقليم حتى انتهاء عمليات الإغاثة

  • 10/2/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

من جهتها، ابلغت أرمينيا عن اصابات في صفوف قواتها بعدما قالت ان الجيش الاذربيجاني اطلق النار على سيارة تنقل مواد غذائية في منطقة حدودية بين البلدين. وقالت حكومة الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد في بيان إن مجموعة من المسؤولين الانفصاليين بينهم الرئيس سامفيل شهرمانيان "ستبقى في ستيباناكرت حتى انتهاء عمليات البحث والاغاثة بالنسبة الى القتلى والمفقودين بسبب العمليات العسكرية" وانفجار مستودع للوقود نهاية ايلول/سبتمبر اسفر عن سقوط اكثر من مئة قتيل. اسفرت العملية العسكرية الخاطفة التي نفذتها باكو يومي 19 و20 ايلول/سبتمبر في الاقليم الانفصالي ذي الغالبية الارمنية عن نحو 600 قتيل. ودفعت اكثر من 120 الفا من سكان ناغورني قره باغ للفرار الى ارمينيا خشية تعرضهم لاعمال انتقامية. ولكن خلال محاولتهم المغادرة، قضى ما لا يقل عن 170 منهم بانفجار مستودع وقود يقع على الطريق الوحيدة التي تربط قره باغ بارمينيا. وقال المسؤول الانفصالي ارتاك بيغلاريان إن "بضع مئات" من ممثلي الارمن لا يزالون في قره باغ، بينهم "مسؤولون واجهزة اسعاف ومتطوعون وافراد يحتاجون الى أمور محددة". وتمكنت قناة الجزيرة القطرية الاحد من الوصول الى عاصمة قره باغ بعدما كانت باكو تمنع دخول الصحافيين اليها. واظهرت مشاهد بثتها القناة مدينة مهجورة يسودها الصمت. وتركت في ساحتها الرئيسية كراسي وصناديق كرتون ولوازم شخصية. لم يعترف أي عضو في الامم المتحدة باستقلال ناغورني قره باغ الذي كان سببا لحربين بين ارمينيا واذربيجان، الاولى في تسعينات القرن المنصرم والثانية في 2020. حادث حدودي منذ النزوح الكثيف لسكان الاقليم، تتهم يريفان باكو بممارسة "تطهير عرقي" في المنطقة. لكن اذربيجان واظبت على نفي هذا الامر، مؤكدة انها تبغي "اعادة اندماج" للسكان الارمن، داعية اياهم الى البقاء. والاثنين، شاهد مراسلون لوكالة فرانس برس قافلة محملة مياها ومعدات اتصال تدخل ستيباناكرت، يواكبها الجيش الاذربيجاني. كذلك، شاهد الصحافيون وصول حافلة تقل مسؤولين يعتزمون فتح مكتب "اعادة اندماج" لتسجيل اسماء السكان من اصل ارمني الذين يرغبون في البقاء. من جهتهم، اكد ابناء الزعيم الانفصالي السابق في قره باغ روبين فاردانيان الذي وضعته باكو قيد التوقيف الاحتياطي، الاثنين انهم "يخشون على حياتهم وسلامتهم". وقالوا في رسالة عبر تلغرام إنهم لم يتمكنوا من الاتصال بوالدهم ولا يعلمون شيئا عن ظروف اعتقاله. في موازاة ذلك، اتهمت وزارة الدفاع الارمينية الاثنين الجيش الاذربيجاني بأنه "اطلق النار" من اسلحة خفيفة على سيارات كانت تنقل مواد غذائية الى قوات يريفان في انحاء كوت التي تبعد حوالى عشرة كلم من الحدود. واضافت الوزارة إن اطلاق النار خلف "اصابات" في الجانب الارميني. ونفت وزارة الدفاع الاذربيجانية "بشدة" هذه المعلومات في بيان.

مشاركة :