وعد رئيس اقليم ناغورني قره باغ الانفصالي الذي استسلم لاذربيجان بعد عملية عسكرية خاطفة، الاثنين بأن يبقى في عاصمة المنطقة حتى انتهاء عمليات الاغاثة التي تشمل ضحايا النزاع. من جهتها، أعلنت أرمينيا الاثنين مقتل جندي واصابة اثنين بعدما فتحت القوات الأذربيجانية النار على سيارة تنقل مواد غذائية في منطقة حدودية، ما يظهر هشاشة الوضع في المنطقة حتى بعد استسلام ناغورني قره باغ الانفصالية. وقالت حكومة الجمهورية الانفصالية المعلنة من جانب واحد في بيان إن مجموعة من المسؤولين الانفصاليين بينهم الرئيس سامفيل شهرمانيان "ستبقى في ستيباناكرت حتى انتهاء عمليات البحث والاغاثة بالنسبة الى القتلى والمفقودين بسبب العمليات العسكرية" وانفجار مستودع للوقود نهاية سبتمبر اسفر عن سقوط اكثر من مئة قتيل. اسفرت العملية العسكرية الخاطفة التي نفذتها باكو يومي 19 و20 سبتمبر في الاقليم الانفصالي ذي الغالبية الارمنية عن نحو 600 قتيل. ودفعت اكثر من 120 الفا من سكان ناغورني قره باغ للفرار الى ارمينيا خشية تعرضهم لاعمال انتقامية. ولكن خلال محاولتهم المغادرة، قضى ما لا يقل عن 170 منهم بانفجار مستودع وقود يقع على الطريق الوحيدة التي تربط قره باغ بارمينيا. وقال المسؤول الانفصالي ارتاك بيغلاريان إن "بضع مئات" من ممثلي الارمن لا يزالون في قره باغ، بينهم "مسؤولون واجهزة اسعاف ومتطوعون وافراد يحتاجون الى أمور محددة". تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :