كتائب الموت حملة عنصرية تلاحق السوريين في لبنان

  • 10/3/2023
  • 23:27
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

كشف تقرير لقناة (الحرة) الأمريكية أن ملاحقة السوريين لم تعد تتوقف عن منعهم من العمل، بل وصل إلى درجة حظر تجولهم وتقييد قدرتهم على استئجار منازل، وإجبارهم على تزويد البلديات ببياناتهم الشخصية، والتهديد بترحيلهم، وغيرها من الإجراءات التي تطالهم في الفترة الأخيرة، بالتواكب مع خطاب كراهية مستعر ضدهم من قبل مسؤولين لبنانيين ووسائل إعلامية. اتهامات عنصريةطالب مولوي بإزالة المخالفات في كل البلديات والاتحادات، وإلى حماية الأملاك العامة والمشاعات الخاصة بالدولة اللبنانية التي هي حق كل مواطن، لافتا إلى أن البلديات تعوض تقصير الدولة في الأزمات. وأكد رئيس بلدية الدكوانة، المحامي أنطوان شختورة، أنه يطبق قرارات وتعاميم الحكومة، ووزيري الصناعة والداخلية ووزيري العمل سابقا، وقال «البعض يتهمني بالعنصرية رغم أني أتصرف وفقا للقانون وكرئيس بلدية حقوقي، وإن كان رأيي الشخصي حول النزوح السوري أنه أصبح عبئا على البنى التحتية والاقتصاد اللبناني، بالتالي أؤيد عودتهم إلى بلدهم». وحذر وزير الصناعة جورج بوشكيان، المصانع العاملة على الأراضي اللبنانية، من استخدام عمال سوريين لا يحوزون أوراقا وتراخيص قانونية، وذلك تحت طائلة وقف عمل تلك المصانع وسحب تراخيصها. إقفال فورييقدر عدد السوريين في منطقة الدكوانة، حسب شختورة، بحوالي 1500 لاجئ، ومن الإجراءات التي اتخذتها البلدية لضبط تواجدهم، منع تأجير مسكن لمن لا يملك أوراقا ثبوتية قانونية، ومنعهم من فتح مؤسسات دون حيازة التراخيص القانونية. وحظيت بلدية الغبيري كذلك بإشادة وزير الداخلية، بعدما كشف أن شرطتها تباشر إجراءات الكشف على كل المحال والمؤسسات والشركات وورش المهن الحرة التي يديرها نازحون سوريون في نطاقها البلدي، للتثبت من حيازتهم التراخيص القانونية، وفي حال وجود مخالفات تم العمل على إقفالها فورا. وأوضحت في بيان أن هذه الحملة ستستمر يوميا إضافة إلى الإجراءات الخاصة بمنع الأجانب من قيادة الآليات دون تسجيل أو رخصة قيادة أو أوراق ثبوتية. تحريض حزب اللهالمثير للانتباه في حملة الكراهية الجديدة أن حزب الله الحليف السابق لسوري، بات من أكثر المطالبين بعودة اللاجئين إلى سوريا، ودعا أمين عام الحزب حسن نصر الله، إلى وضع استراتيجية وطنية شاملة لمعالجة هذا الملف، مهددا بتسهيل ترحيل السوريين عبر البحر إلى أوروبا. وأكد مسؤول ملف النازحين في حزب الله، النائب السابق نوار الساحلي، أن ما بين 40 إلى 45% ممن يقطنون في لبنان، هم من الجنسية السورية، وهذا أمر غير موجود في أي بلد في العالم. وعد الساحلي النزوح مؤثرا على الوضع الاقتصادي وفرص العمل، قائلا «للمرة الأولى في تاريخ لبنان، يتفق الفرقاء اللبنانيون على حقيقة خطر النزوح السوري على لبنان؛ لأن الجميع أصبح يشعر به»، معتبرا أن الحل يكون ببدء عودة العائلات السورية إلى بلدها. راتب النازحينيستمر محافظ بعلبك الهرمل بشير خضر، بحملته على اللاجئين، بعدما أثار في مارس الماضي زوبعة من الردود على تصريحه حول راتبه الذي بات أقل مما يتقاضاه النازح السوري. وقبل أيام أعلن أن عددهم في المحافظة بلغ 315 ألف سوري، وهو يفوق عدد اللبنانيين القاطنين فيها، البالغ حوالي 250 ألفا. وأرجع ارتفاع عدد اللاجئين في محافظة بعلبك الهرمل إلى ارتفاع عدد الولادات والزواج المبكر وتعدد الزوجات لديهم، لافتا إلى أن أعداد النازحين الذي عادوا إلى سوريا قليلة جدا مقارنة بالأعداد التي دخلت إلى لبنان، كما أن أعمار نصف السوريين تقريبا في المحافظة دون الـ15 سنة. وشدد خضر على أنه ينفذ القرارات الصادرة عن وزارة الداخلية، في حين تواجه بعض البلديات عوائق لضبط الوضع وإحصاء عدد النازحين، عدا أن بعض رؤساء البلديات يتراخون في تطبيق القانون. إثارة الرعبيشير التقرير إلى أن الملاحقة وصلت إلى بث شائعات لإثارة الرعب، كتسلل عناصر وأمراء من داعش عبر معابر غير شرعية إلى الأراضي اللبنانية، إضافة إلى مداهمة الجيش اللبناني لمخيماتهم، مما زاد من معاناتهم والتحديات التي تواجههم في حياتهم اليومية. وزادت بلديات لبنانية من تصعيد إجراءاتها ضد السوريين، يأتي في إطار تطبيق القرارات الصادرة عن مجلس الوزراء اللبناني الشهر الماضي، وعلى رأسها الطلب من وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال، بسام مولوي، التعميم على البلديات وجوب الإفادة الفورية عن أي تحركات وتجمعات مشبوهة تتعلق بالنازحين السوريين، وإجراء مسح فوري للنازحين السوريين القاطنين في النطاق البلدي وتكوين قاعدة بيانات عنهم، وإزالة التعديات والمخالفات كافة عن البنى التحتية الموجودة في أماكن إقامتهم، والتشدد في تطبيق قانون السير. خطر وجوديطلب مجلس الوزراء من مولوي تعميم التشدد في قمع المخالفات المتعلقة بالمحلات التي تستثمر ضمن النطاق البلدي من قبل سوريين دون حيازة التراخيص اللازمة والعمل على إقفالها فورا، وإحالة المخالفين على القضاء المختص، والطلب من الجمعيات كافة، لا سيما الأجنبية منها، وجوب التنسيق مع الوزارات والإدارات والأجهزة العسكرية والأمنية تحت طائلة سحب العلم والخبر منها، بناء على تقارير ترفع لهذه الغاية من قبل الإدارات والأجهزة المعنية، لا سيما من قبل المديرية العامة للأمن العام. وتتشدد السلطات اللبنانية أكثر فأكثر في التعامل مع ملف اللاجئين السوريين إلى درجة اعتبار أكثر من مسؤول أن وجودهم أصبح يشكل خطرا وجوديا على لبنان. أكاذيب متعمدةيؤكد المرصد «الأورومتوسطي» أنه منذ سنوات يتعرض اللاجئون السوريون في لبنان إلى ممارسات تمييزية وعنصرية، عدا عن القوانين التي تحد من قدرتهم على التمتع بحقوقهم الأساسية، لا سيما الحق في الصحة والعمل، إضافة إلى تعرضهم لعدد كبير من الاعتداءات التي تسببت بمقتل عدد منهم وإحراق بعض المخيمات، والتي تكون غالبا مدفوعة بخطابات كراهية وتحريض. ويرى أن الهدف من القرارات التي تتخذها السلطات اللبنانية لإغلاق كل سبل العيش أمام اللاجئين السوريين، وادعاءات دخول مسلحين سوريين تابعين لتنظيم داعش عبر معابر غير شرعية وغيرها من الأكاذيب، كما يقول مدير المرصد السوري لحقوق الإنسان، رامي عبدالرحمن، هو تضييق الخناق عليهم لدفعهم إلى العودة إلى حضن النظام السوري، ولا علاقة لانتشار الجريمة وانهيار الاقتصاد اللبناني بذلك. أمر قتلوعد مولوي قبل أيام أن النزوح السوري لم يعد يحتمل، ويهدد ديمغرافية لبنان وهويته، مثنيا خلال رعايته أعمال مجلس الشؤون البلدية والاختيارية المركزي في قصر اليونيسكو في بيروت، على عمل ودور عدد من البلديات، لا سيما بيروت وطرابلس وسن الفيل والغبيري والدكوانة، كونها كانت سباقة في ضبط وجود النازحين السوريين وتطبيق القانون، لافتا إلى أن مشكلة النزوح كبيرة وشائكة، ويجب أن نتعامل معها من منطلق حرصنا على وجود ومصلحة لبنان وبالقانون. وتداولت وسائل اعلام لبنانية كلاما خطيرا نسب إلى قائد الجيش اللبناني العماد جوزيف عون، خلال اجتماع تشاوري للحكومة حول «ملف النزوح السوري إلى لبنان»، حيث نقل عنه قوله إن تهريب السوريين عبر الحدود بات تهديدا وجوديا، وقد نضطر إلى الاشتباك معهم، أو أن نقول للجيش «تحركشوا» فيهم ليعتدوا عليكم، ليكون لدينا عذر بأن نقتل بالقانون. السوريون في لبنان: كانت هذه تفاصيل خبر كتائب الموت حملة عنصرية تلاحق السوريين في لبنان لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على مكه وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :