هذا الإنجاز إحدى ثمرات النهج الإنساني والحضاري لجلالة الملك وزارة الداخلية حققت نجاحات في تطبيق السياسة العقابية المستنيرة بمناسبة تخرج الدفعة الأولى من المستفيدين من برنامج السجون المفتوحة؛ أشادت فعاليات وطنية ورسمية بنجاح هذا البرنامج الذي يعد إحدى ثمرات النهج الإنساني والحضاري لجلالة الملك المعظم، منوهين بما قامت به وزارة الداخلية من نجاحات في تطبيق السياسة العقابية المستنيرة التي تنتهجها المملكة. وصرح الشيخ خالد بن علي آل خليفة نائب رئيس المجلس الأعلى للقضاء رئيس محكمة التمييز بأن السجون المفتوحة تعدّ مرحلة متقدمة من العقوبات البديلة، وستسهم في تطوير تطبيقات العقاب الجنائي التي ترتكز على إصلاح المحكومين بشكل أكثر فعالية. وأشار إلى أن التأهيل المناسب المصاحب لفترة العقوبة هو الذي يضمن عودة المحكوم إلى مجتمعه واندماجه فيه ليصبح عنصرًا صالحًا ليقوم بما يقتضيه ذلك من مسؤوليات وواجبات. ونوه بجهود كافة العاملين في مجال العدالة الجنائية في حسن تطبيق ومتابعة العقوبات البديلة وبخاصة السجون المفتوحة، والتي تعتبر عاملاً محفزًا ومساندًا لإصلاح الجاني نفسه وعدم العودة لارتكاب الجريمة. وأكّد الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية أنّ تخريج الدفعة الأولى من برنامج السجون المفتوحة يؤكّد الجهود الوطنية المبذولة للاستمرار في تطوير المنظومة التشريعية بما يرفد أهداف المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، ومتابعة ودعم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، مشيداً بجهود الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، وكافة منتسبي الوزارة في تبنّي البرامج والمشروعات التي تُعزّز الأمن المجتمعي وتحمي الحقوق والحريات. وأشار إلى أن نجاح هذا البرنامج يضاف إلى إنجازات مملكة البحرين المشرّفة في مجال حقوق الإنسان، باعتباره نموذجا متقدّما ورائدا في تطوير منظومة العدالة الجنائية، كما أنه يرسّخ مكانة المملكة الحقوقية وموقعها على الساحتين الإقليمية والدولية، منوّهاً بأن برنامج السجون المفتوحة هو إحدى ثمار الدعم الذي توليه المملكة لقطاع العدالة الإصلاحية، ويأتي استكمالاً لبرنامج العقوبات البديلة الذي أثبت نجاحه في إدماج المستفيدين ببرامج خدمة المجتمع. وأشاد نواف بن محمد المعاودة وزير العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف بجهود الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية في قيادة التطوير والتحديث بمختلف أجهزة وزارة الداخلية، منوهًا في هذا الصدد ببرنامج السجون المفتوحة الذي شكل إضافة جوهرية على مستوى تطوير منظومة العدالة الجنائية عبر تعزيز البعد الإصلاحي والتأهيلي للمحكوم عليه. ونوه بدور الشيخ خالد بن راشد آل خليفة مدير عام الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة في تطبيق مبادرة السجون المفتوحة التي تتركز على إعادة دمج المستفيدين في المجتمع وتحفيز طاقاتهم بشكل ايجابي وبناء، بما يكرس الأمن المجتمعي وتقليل حالات العود للجريمة. وأشاد النائب العام الدكتور علي بن فضل البوعينين بما تحققه وزارة الداخلية وبالأخص الإدارة العامة لتنفيذ الأحكام والعقوبات البديلة من نجاحات في تطبيق السياسة العقابية المستنيرة التي تنتهجها مملكة البحرين والتي من بين مقوماتها نظام السجون المفتوحة انفاذاً لاستراتيجيتها التي اعتمدها ووجه بها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم بشأن تطوير نظام السياسة العقابية وتعزيز العدالة ومنظومة حقوق الإنسان، مؤكداً أن نظام السجون المفتوحة الذي دعمته الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس الوزراء؛ يسهم في تطوير السياسة العقابية وفقاً لمفاهيم ومعايير تتسم بالإنسانية ومن شأنها تحقيق الأغراض المستهدفة من توقيع العقوبة. وأكد أيمن بن توفيق المؤيد الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أن احتفال مملكة البحرين اليوم بتخريج الدفعة الأولى من برنامج السجون المفتوحة يعتبر نقلة نوعية وحدثا غير مسبوق في منظومة حقوق الإنسان. وأشار المؤيد إلى أن هذا الإنجاز يعد إحدى ثمرات النهج الإنساني والحضاري الذي أرسى ثوابته سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، من خلال سن التشريعات والقوانين الحديثة لجعل مملكة البحرين نموذجا متكاملا يحافظ على الاستقرار الأسري والمجتمعي. كما بين الأمين العام للمجلس الأعلى للشباب والرياضة أن إعادة تأهيل المستفيدين من خلال مشروع العقوبات والتدابير البديلة فرصة ثمينة لعودتهم من جديد إلى المجتمع لكي يصبحوا مواطنين صالحين. وأضاف أن تخريج الدفعة الأولى يشكل انطلاقة جديدة لهم نحو الانخراط في مختلف مجالات الحياة بما فيها قطاع الشباب والرياضة والذي يشمل أنشطة متنوعة تسهم في استغلال طاقاتهم ومواهبهم لكل ما فيه من خير لهم وللمجتمع. وأشاد الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية الدكتور أحمد محمد الأنصاري بالمبادرات الوطنية التي تنتهجها وزارة الداخلية في تنفيذ العديد من البرامج المهمة من بينها (برنامج السجون المفتوحة)، انسجامًا مع الرؤية الملكية السامية لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المعظم، وتنفيذًا لتوجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. ونوه الرئيس التنفيذي للمستشفيات الحكومية بجهود وزارة الداخلية بقيادة الفريق أول الشيخ راشد بن عبدالله آل خليفة وزير الداخلية، ودورها المحوري ومساعيها الدائمة نحو مواصلة تطوير برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة بما يسهم في تعزيز الأمن المجتمعي من خلال هذه المبادرات المتطورة والفاعلة والمنسجمة مع أفضل الممارسات والتجارب في هذا الشأن. وأكد الدكتور الأنصاري أهمية الدور الوطني الذي تضطلع به الوزارة في تكريس الشراكة المجتمعية مع كافة الجهات الرسمية والأهلية والخاصة بما يسهم في تعزيز منظومة حقوق الإنسان، وإدماج المستفيدين من المحكوم عليهم في المجتمع، ونحن في المستشفيات الحكومية والقطاع الصحي عموماً نفخر بالتعاون الوثيق مع وزارة الداخلية في إنجاح مختلف المبادرات الإنسانية والاجتماعية التي تصب في صالح الفرد والمجتمع، مثمنين أهدافها ومنطلقاتها النبيلة. وأوضح المهندس علي أحمد الدرازي رئيس المؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان أن تخريج الدفعة الأولى من برنامج السجون المفتوحة نتاج للجهود التي بذلتها وزارة الداخلية في تطوير برنامج العقوبات البديلة والسجون المفتوحة، من خلال وضع الخطط والبرامج التدريبية والتأهيلية التي تسهم في انخراط المستفيدين من المحكوم عليهم من جديد في المجتمع ليكونوا أشخاصًا فاعلين فيه. سفير المملكة المتحدة: النجاح يعود إلى رؤية وقيادة جلالة الملك قال اليستر لونغ سفير المملكة المتحدة لدى مملكة البحرين ان ما شهده اليوم مثير للإعجاب جدا، وهي مبادرة مميزة وفريدة من نوعها وتعدّ رائدة على مستوى المنطقة، وهي ناجحة في تغيير حياة المشاركين في البرنامج، ويعود هذا النجاح الى رؤية وقيادة جلالة الملك المعظم ووزير الداخلية، فهذا المشروع المتميز يحسب لمملكة البحرين كما انه يعد مثالا يحتذى به في المنطقة ويمثل اتجاها جديدا جديرا بالاقتداء به. نائب السفير الأمريكي: البرنامج يعدّ مثالا متميزا للإصلاح والتفكير الاستباقي أشار ديفيد براونستين نائب سفير الولايات المتحدة الامريكية إلى انه أمر مثير للإعجاب وخاصة أننا نشاهد التنافس في الافكار الابداعية، حيث أبدع البحرينيون وعززوا من مساهمتهم في تطوير مجتمعهم، كما انه يعدّ مثالا متميزا للإصلاح والتفكير الاستباقي الذي يعد احدى الخصائص التي تتمتع بها مملكة البحرين. واضاف نائب سفير الولايات المتحدة الامريكية: نحن فخورون بمساهمتنا في هذا البرنامج من خلال تقديم الدعم التقني، موضحا ان رؤية هذا النوع من التعاون الدولي لتحقيق فكرة بحرينية وتطويرها لجعلها واقعا ملموسا كانت مميزة، وان مملكة البحرين ووزارة الداخلية تفخران بذلك ونتطلع الى ما سيحققه هذا البرنامج لاحقا.
مشاركة :