وجه محمد الكمالي الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية الدعوة لأبناء وبنات الإمارات والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لتسجيل مشاركتهم والتفاعل بشكل واسع في ماراثون زايد الخيري العالمي الذي سيقام يوم السبت القادم في حلبة ياس تحت شعار اليوم الذي تجري فيه الإمارات، وذلك دعماً لمرضى الكلى في الدولة، في افتتاحية محطاته لعام 2016. ثمن الكمالي الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لمبادرات العطاء التي دأبت عليها دولة الإمارات منذ التأسيس، ودعمهم السخي لمواقف ومبادرات الإمارات الإنسانية، متقدماً بالشكر والتقدير لرعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير شؤون الرئاسة لماراثون زايد الخيري في أبوظبي الذي يتجدد موعده السنوي في افتتاحية محطات الحدث الخيري لعام 2016. وأكد أن اللجنة الأولمبية الوطنية برئاسة سمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، تؤمن بالدور البارز الذي تلعبه هذه التظاهرة الرياضية على الأصعدة كافة في التعبير عن قيم الخير ونشر مبادئ المحبة والمودة، خاصة أن هذا الماراثون يحمل اسم المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي غرس لدى شعبه حب العمل الخيري والإنساني فصارت سمة ملازمة لكافة أبناء الوطن الذين ساروا على نهجه. وقال الأمين العام للجنة الأولمبية الوطنية: ماراثون زايد الخيري برهن للعالم أن الحرص على العنصر البشري هو الغاية المنشودة من هذا الحدث، مشيراً إلى أن الماراثون لخص قواعد العطاء المنبثقة من رؤية المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، محققاً بذلك طفرة في مجالات العمل الإنساني الذي عرفت به الإمارات دائماً. وأعرب الكمالي عن فخره بما وصل إليه الماراثون الخيري حيث بات ينتظره الجميع سواء داخل الإمارات أو خارجها، بعد أن تم تخصيص مراحل مختلفة للفئات العمرية لضمان مشاركة أكبر قدر من الأفراد، وممارسة الرياضة التي تشكل عنصراً جوهرياً في حياة الشعوب ومصدراً أصيلاً لتبادل الثقافات. وأوضح الكمالي أن للرياضة أهمية كبرى عند مختلف مجتمعات العالم فهي أسلوب الحياة المثالي ونمطها الصحي الذي تستطيع به الوصول إلى كافة فئات المجتمع لتوعيتهم بأهميتها ومكانتها اليومية، لافتاً إلى ان استثمار الرياضة في غايات نبيلة إنسانية سيكرس من دون شك أسمى الملامح وأفضل المشاهد وأروع الصور، ناهيك عن جوهر الحدث الذي يتطلع لعلاج مرضى الكلى في مستشفيات الدولة، متقدما بالشكر والتقدير للدور البارز الذي تلعبه اللجنة المنظمة لماراثون زايد الخيري الدولي برئاسة الفريق م محمد هلال الكعبي، وأعضاؤها من الكوادر الوطنية التي نجحت في كل محفل ان تضفي بصمات التنظيم الناجحة المعروفة عند أبناء الإمارات، متمنياً للحدث ان يحقق أهدافه ويواصل عطاءاته وترسيخ رسالته السامية. ياس تستضيف الحدث للمرة الثالثة يقام ماراثون زايد الخيري العالمي للمرة الثالثة على التوالي في حلبة ياس بعد التجربة المميزة التي شهدتها النسختان السابقتان، وذلك بأهداف تشجيع ثقافة التبرع في المجتمع ودعم الأعمال والمشاريع الخيرية لمساعدة مرضى الكلى على مستوى الدولة واتخاذ الرياضة نمطا للحياة الصحية ومسلكاً إيجابياً للتخلص من الأعباء والمعوقات الصحية. وأكدت اللجنة المنظمة أن باب التسجيل مفتوح للمشاركة والمساهمة الرمزية في التبرع لمصلحة الفئات المحتاجة. 4 فئات للماراثون يشمل الماراثون 4 فئات: الفئة الأولى للأطفال تحت 12 سنة ومسافتها 1 كم، والفئة الثانية ومسافتها 3 كم للأعمار من 12-15 سنة، والثالثة ومسافتها 5 كم لمن فوق 15 سنة ولذوي الاحتياجات الخاصة والرابعة 10 كم للكبار من عمر 15 سنة فما فوق. كما سيصاحب الحدث الخيري العديد من الفعاليات التثقيفية والصحية والاجتماعية والترفيهية لكافة العوائل ولجميع أفراد الأسرة، حيث العروض الشعبية والغنائية، والفعاليات الترفيهية للأطفال مثل الرسم على الوجه والشخصيات الكرتونية التي ستتواجد في الحدث، بجانب ركن للأكل الصحي وأنشطة رياضية متنوعة وركن للتثقيف الصحي. أرقام هواتف للتبرع أعلنت اللجنة المنظمة العليا لماراثون زايد الخيري العالمي عن تخصيص أرقام هواتف عن طريق اتصالات للراغبين في التبرع لمرضى الكلى الذين يستهدفهم الماراثون بمحطة أبوظبي، من خلال إرسال رسائل نصية وكل رقم يحدد قيمة التبرع وفقاً للنحو التالي: 1- 7040 ( 20 درهماً ). 2- 7400 ( 50 درهماً ). 3- 3636 ( 100 درهم ).
مشاركة :