أعلنت الجمعية العالمية للتكرير، أمس، عن انعقاد النسخة ال17 من قمة أبوظبي السنوية الدولية لتكرير النفط والغاز، التي تقام في فندق إنتركونتننتال في أبوظبي بين 8 و10 مايو/أيار 2016. وتواصل القمة، التي تعد الحدث الأعرق لتكرير النفط والغاز في الشرق الأوسط، التركيز على الهدف الأساسي في المنطقة، المتمثل في تحقيق قيمة أكبر من الدمج بين التكرير والبتروكيماويات. وتهدف هذه القمة، بشكل خاص، إلى ربط التكنولوجيا الدولية ومورِّدي الخدمات بمُشغِّلي عمليات الدمج بين التكرير والبتروكيماويات، بما في ذلك شركة صدارة للكيميائيات وأرامكو السعودية وأدنوك وبروج وشركة البترول الوطنية الكويتية، وهي شركات تواصل الاستثمار في مشاريعها رغم الظروف الحالية الصعبة. ويركز الموضوع الأساسي للقمة هذا العام على أكبر التحديات التي تواجه القطاع حالياً، من تطوير استراتيجيات تكرير النفط والغاز، بحيث تتلاءم مع الظروف الحالية، وتحقق المزيد من الاندماج بين التكرير والبتروكيماويات، إلى معايير الوقود العالمية التي تزداد صرامة وديناميات المواد الخام المتغيرة، والتباطؤ الاقتصادي في الصين. وتتضمن قائمة المتحدثين في القمة كلاً من خوسيه مانويل مارتينز، الرئيس التنفيذي في الشركة الإسبانية للبترول (CEPSA)، ومحمد العزاز، مدير تطوير الصناعات الكيميائية والتحويلية في شركة صدارة للكيميائيات، وفيليب رودهوفت، مسؤول العمليات في شركة بروج، وفؤاد موسى، مدير عام تطوير التقنية في مركز سابك، وماثيو جورج، مسؤول الصادرات البتروكيماوية في الشركة الهندية للنفط، إضافة إلى ممثلين عن الإدارة العليا في أرامكو السعودية وإيني سبا وإيثيدكو وغيرها من الشركات. وإلى جانب مجموعة غير مسبوقة من كبار المسؤولين التنفيذيين من الشركات العاملة الكبرى في قطاع تكرير النفط والغاز ومنتجاته، تنعقد القمة برعاية شركات تكنولوجيا عالمية.