احتفظ فريق الشارقة بصدارة دوري تحت 21 سنة لفرق نجوم المستقبل لأندية دوري الخليج العربي لكرة القدم قبل استئناف المسابقة في أسبوعها ال 22 في التاسع من إبريل نيسان المقبل بعدما نجا من الخسارة أمس الأول أمام فريق الإمارات الخيماوي الذي يحتل المركز الرابع عشر الأخير في الترتيب العام بالتعادل بهدف لكل فريق دون أن يقدم الملك مستواه الحقيقي نتيجة الفردية التي غلبت علي أداء الفريق مما يدق ناقوس الخطر قبل مواجهة الظفرة بالمنطقة الغربية عند استئناف المسابقة في بداية مشوار التحدي الحقيقي للفوز بلقب المسابقة لأول مرة والتي يحمل لقبها فريق العين. وتبقت لفريق الشارقة (5) مباريات يحتاج منها إلى (7) نقاط دون التفكير في نتائج الفرق المنافسة وفي مقدمتها فريق الوحدة الذي يحتل المركز الثاني وصيفا برصيد 45 نقطة بفارق (6) نقاط مما يعنى أن فوزه بالمباريات الخمس المتبقية سيرفع رصيده إلى (60 نقطة) وهي غير كافية لتتويجه، إذا ما فاز (الملك) بالمباريات المتبقية، ما يعني أن المواجهة المرتقبة بين الفريقين المرشحين (الشارقة والوحدة) والمحدد لها يوم 30 ابريل المقبل باستاد آل نهيان بنادي الوحدة ستكون حاسمة بعد أن حقق العنابي الفوز على الشارقة في الذهاب بالإمارة الباسمة بهدف زايد الشحي، ويتميز فريق الوحدة بأقوى هجوم في المسابقة حتى الآن برصيد 60 هدفاً بقيادة ثاني الهدافين في المسابقة اللاعب الأولمبي عمر الراشدي مقابل 39 هدفاً لهجوم الشارقة، إلا أن شباب (الملك) يتميز بأقوى دفاع كحال فريق الأهلي الذي تقدم ثالثا برصيد 42 نقطة بعد أن حول خسارته إلى فوز أمام جاره فريق الشباب، وتعثر فريق العين (حامل اللقب) بالتعادل مع بني ياس مما قلص حظوظه للاحتفاظ باللقب بعد أن توقف رصيده عند 41 نقطة، لتبقى المنافسة على المركزين الثالث والرابع من خلال الجولات المتبقية بين الفريقين. من أبرز الملاحظات في مشوار المسابقة التي بدأت تلفظ أنفاسها تراجع فريق النصر للمركز العاشر برصيد 22 نقطة، وفريق بني ياس للمركز الثاني عشر برصيد 16 نقطة بفارق نقطة واحدة من فريقي الفجيرة والإمارات الخيماوي مما يقرع جرس الخطر للالتفات لفرق القاعدة العمرية التي تمثل الرديف للفريق الأول مما يتطلب مضاعفة الاهتمام بهدف تواصل الأجيال، أما على صعيد قائمة الهدافين فما زال لاعب الأهلي سعيد جاسم في صدارة الترتيب العام برصيد 12 هدفاً وفي المركز الثاني عمر الراشدي (الوحدة) وشاهين سرور (الجزيرة) برصيد 11 هدفاً لكل منهما.
مشاركة :