كشف كليمنس أوغستينوس هاتش، سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، أن حجم التبادل التجاري بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية بلغ حوالي 700 مليون دولار العام الماضي. جاء ذلك على هامش احتفال السفارة الألمانية بالذكرى الـ 33 ليوم الوحدة الألمانية. وأضاف هاتش، الألمنيوم يعد أبرز الصادرات البحرينية إلى ألمانيا، فيما تعد محركات الطائرات أبرز صادرات ألمانيا إلى البحرين. ولفت أن هناك العديد من الشركات الألمانية التي تتخذ من البحرين مقراً لها، منها «دي اتش ال» حيث مقرها الاقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا في المملكة، كذلك لدينا شركات إعادة التأمين «هانوفر ري» التي تتخذ من المملكة مقراً اقليمياً لها، و «طلبات» حيث الكثير من الناس لا يعرفون انها مملوكة لشركة المانية. وأشاد هاتش بعلاقات الصداقة القائمة بين مملكة البحرين وجمهورية ألمانيا الاتحادية، وما تتسم به من حرص مشترك على تعزيز التعاون بين الجانبين والارتقاء به إلى مستويات أشمل. واستذكر سفير جمهورية ألمانيا الاتحادية لدى مملكة البحرين، زيارة قداسة البابا فرنسيس بابا الفاتيكان إلى مملكة البحرين وإشادته بما تشكله المملكة من نموذج في التعايش السلمي والحرية الدينية، مشيدًا بالاستضافة الناجحة لاجتماعات الجمعية 146 للاتحاد البرلماني الدولي في مملكة البحرين، والتي عكست حرص المملكة على إرساء دعائم الديمقراطية، مستعرضًا الدور المهم لمملكة البحرين في حماية الأمن والاستقرار في المنطقة من خلال ما تقوم به كدولة مضيفة لتحالف القوات البحرية المشتركة. وأشاد هاتش بالتطور الملحوظ في علاقات التعاون بين مملكة البحرين ودولة إسرائيل، وما تشكله من مساهمة جديرة بالثناء في تحقيق السلام في الشرق الأوسط، مع تأكيد الهدف الثابت بالوصول إلى تسوية عادلة للشعب الفلسطيني، معربًا عن تقديره للمنجزات التي تحققت لمملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان، مؤكدًا استعداد جمهورية ألمانيا الاتحادية والاتحاد الأوروبي لتقديم كل الدعم اللازم للمملكة لمواصلة التطور في هذا المجال. وأشار السفير إلى أهمية تنشيط التعاون بين البلدين في المجال السياحي، خاصة وأن آلاف البحرينيين يزورون ألمانيا سنويًا، إضافة إلى الطلبة البحرينيين الدارسين في الجامعات الألمانية، فيما يزور السياح الألمان البحرين بصورة متزايدة أيضا، فضلا عن وجود المئات من الألمان أفرادًا وعائلات يعلمون ويقيمون في البحرين ويسهمون في التنمية الاقتصادية والعمرانية في البلد.
مشاركة :