واصل مركز التصويت المبكر في مدينة أبوظبي، لليوم الثاني على التوالي، استقبال أعضاء الهيئات الانتخابية، وذلك من الساعة التاسعة صباحاً ولغاية السادسة مساءً، للإدلاء بأصواتهم للمرشحين المتقدمين إلى عضوية المجلس الوطني الاتحادي في دورتها الخامسة 2023. ويمكن لأعضاء الهيئات الانتخابية التصويت للمرشحين من خلال نظام التصويت الهجين، وهو نظام تصويت مختلط يجمع بين نظام التصويت عن بُعد، ونظام التصويت الإلكتروني، وذلك في اليوم الأول والثاني من بدء عملية التصويت المبكر ويوم الانتخاب الرئيسي، فيما سيخصص اليوم «الجمعة» للتصويت عن بُعد فقط. وشهد المركز إقبالاً من قبل أعضاء الهيئات الانتخابية التي تم استقبالها من قبل الفرق المتطوعة البالغ عددها 50 متطوعاً من مختلف الجهات والمؤسسات، والتي تعمل على إرشادهم وتدريبهم إلى كيفية عملية التصويت بهدف تسريع وتيرة الإدلاء بأصواتهم، والتي تستغرق ثواني قليلة، بهدف تقديم أفضل تجربة للمشاركين في الحدث الوطني. العنصر النسائي شهد مركز مدينة أبوظبي للتصويت المبكر إقبالاً لافتاً وحضوراً مميزاً للمرأة الإماراتية للمشاركة ضمن العملية الانتخابية واختيار المرشح في عضوية المجلس الوطني الاتحادي في الدورة الجديدة، وعبرت شريحة من النساء عن مستويات الخدمة المتميزة المقدمة في المركز، والتي تأتي من باب تلبية نداء الوطن في مشاركة مختلف شرائح وفئات المجتمع من الذكور والإناث بعد قناعتهم بالمرشح الذي سينال أصواتهم ليكون هو صوتهم، خاصة بعد طرحهم برامج انتخابية واقعية تلامس احتياجات وقضايا فئات المجتمع كافة. مشاركة داعمة قالت الناخبة مريم المزروعي: مشاركة النساء في انتخابات المجلس الوطني مشاركة داعمة لتوجهات القيادة الرشيدة، حيث إن هذه المشاركة تعزز الدور الإيجابي الفاعل للمرأة وأثرها في المجتمع وتقدم الدولة، كما أن تنوع المشاركة من ترشح أو اختيار أحد المرشحين لها مفهوم كبير حول الدور الريادي للمرأة وكذلك منحها فرصة التأهل، وهذا يؤكد على التوجهات الخاصة بتطوير سياسات العمل في الدولة ومنح المرأة أكبر فرصة للمشاركة في نهضة الإمارات وازدهارها. دور فعال وذكرت الناخبة علياء العامري، أن مركز مدينة أبوظبي شهد إقبالاً ملحوظاً من قبل العنصر النسائي ممن تواجدن منذ اليوم الأول من بدء عملية التصويت المبكر، حيث حرصت المرأة على أن يكون لها دور فعال في العملية الانتخابية عبر الإدلاء بصوتها، مشيدة بسلاسة عملية إدلاء أعضاء الهيئات الانتخابية بأصواتهم وسبل الراحة كافة دون أدنى مشكلات، حيث كان عرساً وطنياً بامتياز، نظير الخدمات الراقية والمتميزة المقدمة منذ اللحظة الأولى من استقبال الناخبين، إلى حين الانتهاء من عملية التصويت. اختيار الأفضل وقالت الناخبة مريم الشحي: إن مشاركتها في العرس الوطني جاء لاختيار الممثل الذي سينال مقعداً في المجلس الوطني الاتحادي، ليس بالضرورة أن يكون اختيار النساء الناخبات للمرشحات من العنصر النسائي، بل للمرشح الكفء والقادر على تلبية ونقل أفكار المجتمع وتكثيف لقائه معهم للتعمق بقضاياهم، ومن باب المسؤولية التي تقع على عاتقه كعضو مجلس وطني مهمته التعرف عن قرب على جوانب تهم أفراد المجتمع لطرحها أمام المعنيين من المسؤولين، وإحداث التغيير في عملية صنع القرار، بما فيه مصلحة للمواطن والوطن، معبرة عن فرحتها بالمشاركة ضمن العملية الانتخابية، وما شهده المركز من تنظيم ومستويات خدمية عالية، إنما يعكس الصورة الحضارية لدولة الإمارات في سبيل إنجاح العرس الوطني. المرأة شريك التغيير أشارت الناخبة هند الشامسي إلى أن المرأة الإماراتية اليوم شريك أساسي بجانب الرجل في عملية التطوير والتأثير على عملية صنع القرار، خاصة بعد أن منحتها دولة الإمارات كافة القوانين التي تضمن حقوقها وتبرزها عنصراً مهماً في المجتمع، وهي بحاجة إلى من يمثلها ويطرح مجالات عديدة من قضاياها تسهم في تعزيز الخدمات المقدمة إليها وترتقي بها، وذلك من خلال اختيار المرشح الذي يهتم بقضايا المرأة وغيرها من فئات المجتمع، منها الشباب والأبناء والرجال، فهي الأم والأخت والابنة التي تهتم بمختلف شرائح المجتمع، لذا فإن الاختيار سيكون للمرشح الذي يغطي برنامجه الانتخابي مختلف مطالب وطموح فئات المجتمع. ثقافة المشاركة عبرت الناخبة آمنة الشامسي عن سعادتها بالمشاركة في العرس الانتخابي والتنظيم المميز الذي اتسم بسهولة الإجراءات، ودعوتها صديقاتها ومعارفها من أجل المشاركة والإدلاء بأصواتهم في الحدث الوطني، والذي يعد واجباً وطنياً على كل مواطن ومواطنة تلبية نداء الوطن والمساهمة في نهضة مسيرة التنمية، عبر اختيار المرشح الذي سيتمكن من تمثيل الشعب في مختلف المحافل المحلية والدولية، والذي لدية الوعي التام بمختلف احتياجاتهم والسعي وراء طرحها وحلها، داعية جميع النساء إلى تعزيز المشاركة السياسية وترسيخ ثقافة المشاركة والمحافظة على المكتسبات وتعميق الولاء الوطني، حيث إننا قادرات على الاختيار بما نراه مناسباً لنا.
مشاركة :