واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي شن غاراته على قطاع غزة، اليوم السبت، بينما أعلنت الفصائل الفلسطينية عن استمرار إطلاقها الصواريخ تجاه المستوطنات والبلدات الإسرائيلية، كذلك أعلن جيش الاحتلال عن البدء بعملية «السيوف الحديدية» ضد قطاع غزة. وأفاد مراسلة الغد في قطاع غزة، أن إطلاق الصواريخ من غزة تجاه المستوطنات المحاذية للقطاع تجدد أكثر من مرة، وأن القصف الإسرائيلي استهدف منزلا قرب دوار الخور في تل الهوا بمدينة غزة، وكذلك أحد مواقع المقاومة وسط قطاع غزة، وكذلك قصفت مروحيات حربية إسرائيلية تقصف تجمعات للفلسطينيين على الحدود الشرقية لقطاع غزة. وأوضحت مراسلتنا أن عشرات الشهداء والجرحى في مستشفيات قطاع غزة، وأن مركبات الإسعاف وسيارات مدنية نقلت عشرات الجرحى والشهداء إلى مستشفيات خانيونس جنوب قطاع غزة. نتنياهو: حالة حرب وفي إسرائيل، قال رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو: «نحن في حالة حرب ، وسيتم استعداء قوات الاحتياط، وأطلب من مواطني إسرائيل الانصياع لأوامر الجيش وقوات الأمن». وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاجري، عن عملية “السيوف الحديدية” ضد قطاع غزة، وأن الفصائل الفلسطينية، أطلقت حوالي 2200 صاروخ من قطاع غزة، وشنت هجوماً من الارض والبر والبحر. وقالت القناة 12 العبرية: «إنه بعد انتهاء التقييم الأمني الذي عقد بحضور نتنياهو وغالانت، القرارات كانت الاستعانة بأكبر قدر ممكن من قوات الاحتياط، وفتح جميع الملاجئ، شن ضربات عسكرية قوية ضد القطاع، والإيعاز للجيش بالاستعداد لجميع الاحتمالات». وذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، أنه تم نقل أكثر من 250 جريحا إلى المستشفيات بعضهم في حالة خطيرة للغاية. وأوضح موقع والا العبري، أن هناك صعوبة كبيرة في بناء صورة للوضع الميداني، لذلك يرسل الجيش الإسرائيلي قادة كبار إلى فرقة غزة ويوزع المسؤولية على الخلايا الميدانية. أسر 35 إسرائيليا هذا وأخلى جيش الاحتلال قواعد جوية يقترب منها عناصر فلسطينية مسلحة في غلاف غزة خوفاً من سيطرة المقاومين على الطائرات الحربية. وأشارت تقديرات أولية إسرائيلية إلى أسر 35 إسرائيليا خلال عملية “طوفان الأقصى”، وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت أن مراكز الأمن في “إيرز” و “زيكيم” تحت سيطرة عناصر حركة حماس. وأعلن الإعلام العبرى، عن مقتل رئيس مستوطنة “شاعر هنيغف” برصاص المقاومين خلال الاشتباكات في مستوطنات غلاف غزة. كذلك أفاد مراسل الغد، عن توقف الدراسة ومنع التجمعات في المستوطنات الجنوبية والوسطى بما في ذلك تل أبيب والقدس حتى اشعار آخر أبو عبيدة: كشف حساب مفتوح هذا و دعا الناطق باسم “كتائب القسام” الجناح العسكري لحركة “حماس” أبو عبيدة، الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ومدينة القدس إلى التحرك في كل المحاور لضرب الاحتلال الإسرائيلي. وأضاف “أبو عبيدة” في كلمة له، أن النمر الورقي الذي يستقوي على الشعب الفلسطيني منذ سنين، ها هو يتهاوى أمامنا، ليدفع ثمن تدنيس المسجد الأقصى. وأكد “أبو عبيدة” أن الاحتلال الإسرائيلي سيُتابع بذهول حينما يستفيق من صدمته ويدرك حجم خيبته. وشدد “أبو عبيدة” على أن هذا كشف حساب مفتوح مع الاحتلال، مُطالبًا أبناء الشعب الفلسطيني والأمة العربية والإسلامية المشاركة في هذا الحساب، مُعتبرًا أنها فرصة تاريخية لتركيع هذا الاحتلال. وفي رسالته مُخاطبًا أبناء الضفة، قال إن معركة طوفان الأقصى فرصة بدأتها غزة وعليكم التحرك واستهداف المستوطنات والطرق الالتفافية. وختم “أبو عبيدة” قائلًا: “يا أهل الضفة يا مفجري الثورة وأهل القدس والداخل اليوم هي فرصتكم من كل المحاور وعليكم التحرك الآن إلى كل أماكن تواجد الاحتلال، واخرجوا بطوفان الأقصى الذي انطلق استجابة لانتفاضة شعبنا بالضفة ونصرة للأقصى”. حالة الطوارئ في المستشفيات بدورها أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، إعلان حالة الطوارئ في كافة المستشفيات، كما أوعزت لمستودعات الوزارة وبنوك الدم بإمداد المستشفيات بالمستلزمات الطبية اللازمة والأدوية ووحدات الدم. وأوضحت الكيلة، أن مستشفيات الضفة الغربية كافة جاهزة لاستقبال الجرحى من قطاع غزة جراء العدوان الذي يشنه الاحتلال على القطاع. وفي وقت لاحق من صباح اليوم، أُطلقت فصائل فلسطينية، صباح اليوم،، رشقات صاروخية متتالية ومكثفة من قطاع غزة، تجاه المستوطنات المحاذية لقطاع غزة، وكذلك سقوط صواريخ في مناطق بئر السبع و تل أبيب. وأفاد مراسل قناة الغد، أن أعداد كبيرة من الصواريخ انطلقت صوب المستوطنات و المناطق الإسرائيلية، و ان صافرات الإنذار دوت في كل مكان من المناطق والمدن الإسرائيلية. وقال المتحدث العسكري للاحتلال الإسرائيلي ، إنه تم تفعيل القبة الحديدية وإطلاق صفارات الإنذار إثر قصف استهدف عددا كبيرا من بلدات من جنوب تل أبيب إلى شمالي حدود غزة، ومستوطنات غلاف غزة وبئر السبع وعراد في النقب، و القدس المحتلة.
مشاركة :