أوقفت الشرطة البحرينية الإثنين المعارضة زينب الخواجة مع طفلها على خلفية حكم قضائي يقضي بسجنها بتهمة شتم الملك بعد أن أقدمت على تمزيق صورته في قاعة محكمة. أعلنت وسائل الإعلام وناشطون بالبحرين أن الشرطة أوقفت المعارضة المعروفة زينب الخواجة مع طفلها البالغ عاما ونصف، في إطار تنفيذ حكم قضائي صادر بحقها ويقضي بسجنها بعد إدانتها بتهمة تمزيق صورة الملك. وقال زوج زينب الخواجة إنه تم توقيف زوجته مع ابنهما في منزلهما، وهو ما أكده مركز الخليج لحقوق الإنسان الذي يملك مكاتب في بيروت وفي كوبنهاغن التوقيف. وحكم على ابنة الناشط في حقوق الإنسان عبد الهادي الخواجة في كانون الأول/ديسمبر بالسجن لمدة ثلاث سنوات بتهمة شتم الملك. وكانت أقدمت على تمزيق صورة الملك في قاعة محكمة. وفي تشرين الأول/أكتوبر، خففت محكمة الاستئناف في البحرين الحكم إلى السجن لمدة سنة مع دفع غرامة بقيمة ثلاثة آلاف دينار (حوالى سبعة آلاف يورو) للقضاء البحريني. وأعلنت زينب الخواجة في تشرين الأول/أكتوبر أنها ستحتفظ بابنها البالغ من العمر سنة واحدة في حال دخلت السجن، حسب ما نقلت عنها منظمة العفو الدولية. ولم يعرف على الفور لماذا انتظرت السلطات خمسة أشهر حتى تعتقل الناشطة. لكن مركز الخليج اعتبر أن التوقيف ردا على أنشطة شقيقة زينب، مريم، التي غادرت البحرين إلى جنيف للمشاركة في جلسة لمجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة. ويمضي والد زينب حكما بالسجن مدى الحياة بتهمة التآمر على الدولة. وقال بريان دولاي من منظمة هيومن رايتس ووتش ومقرها في واشنطن هذا الأمر رهيب. وأضاف أن الاعتقال من شأنه أن يغرق البحرين في أزمتها السياسية. فرانس 24 / أ ف ب نشرت في : 15/03/2016
مشاركة :