من جهتها أكدت ممثلة منظمة حقوق الإنسان الأهوازية في بروكسل منى السناوي أن أحكام الإعدام في إيران ارتفعت بنسبة 16 % منذ تولي حسن روحاني الرئاسة رغم أن أحكام الإعدام قد سجلت أرقاما قياسية خلال رئاسة أحمدي نجاد، مشيرة إلى أن الأقليات في إيران تتعرض لكل انتهاكات حقوق الإنسان خاصة عرب الأهواز الذين تجري محاكمتهم صوريا وإعدامهم خارج نطاق القضاء . وقالت إنه إضافة لممارسات الشرطة الإيرانية الوحشية فإن لدى إيران آلة للقتل خارج أراضيها خاصة في الدول العربية ، موضحة أن الإعدامات في إيران تشكل جرائم ضد الإنسانية يتعين تقديمها أمام المحكمة الجنائية الدولية . بدوره قال المدير القانوني للمرصد الدولي لتوثيق وملاحقة جرائم النظام الإيراني الدكتور إسماعيل خلف الله إن العدد الهائل من أحكام الإعدام التي تطبق في إيران كما جاء في تقرير المقرر الأممي أحمد شهيد أمام مجلس حقوق الإنسان يعكس عدم احترام النظام الإيراني للحق في الحياة وهو الحق الأساسي من حقوق الإنسان ، خاصة وأن تلك الأحكام لا تصدر بإجراءات قانونية وقضائية سليمة وتتوافر فيها كافة أحكام الإعدام خارج نطاق القانون والعدالة ، إضافة إلى الإعدامات الميدانية والتعسفية خاصة ضد الأقليات ، وعدم تسليم جثامين الضحايا لعائلاتهم وذويهم. // انتهى // 14:38 ت م was.sa/1477984