كما أدانت الهيئة الأعمال التي تؤدي إلى تقوية شوكة المتطرفين وأنصار الإرهاب وتهدد النسيج الاجتماعي والسلام والأمن في المجتمعات المتضررة, مشددة على أنه يتعين محاكمة الذين يرتكبون جرائم ضد الأبرياء، تحت أي مُسمّى كان، أمام العدالة، لضمان سيادة القانون وتفادي الإفلات من العقاب، و لضمان السلام والاستقرار في المجتمعات المعنية. وشددت الهيئة على أهمية التعليم والتوعية في مجال مكافحة النزعات المتطرفة، مؤكدة على الدور الحاسم الذي تضطلع به القيادات الدينية والمجتمعية، ووسائل الإعلام، في الحد من هذه الاتجاهات من خلال تعزيز المُثل العليا المتمثلة في التسامح والاعتدال والاحترام المتبادل والتعايش السلمي، إلى جانب تعزيز وتقوية الآليات القائمة في مجال حوار أتباع الأديان ، إذ أن من شأنها المساعدة في تجنب سوء الفهم وتعزيز التفاهم والاحترام المتبادل. ورحبت الهيئة بمواقف الدول الأعضاء الصارمة في إدانة أعمال الكراهية والتعصب والأيديولوجيات المتطرفة، التي ترتكبها الجماعات الإرهابية مثل مايسمى بداعش، وبوكو حرام والقاعدة وغيرها، فضلا عن جهودها في مجال مكافحة الإرهاب, وحثت المجتمع الدولي على العمل مع الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي للتصدي بشكل جماعي لويلات التطرف والتعصب بالقوة والعزم اللازمين. // انتهى // 18:33 ت م تغريد
مشاركة :