حمل الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي يوم الجمعة "الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية" مسؤولية الهجوم المميت الأخير على الكلية الحربية في محافظة حمص وسط سوريا. جاء ذلك في رسالة وجهها إلى نظيره السوري بشار الأسد لتقديم التعازي إلى سوريا حكومة وجيشا وشعبا في الحادث المأساوي الذي راح ضحيته عشرات الأشخاص فضلا عن جرح المئات، بحسب بيان نشر على موقع من مكتب الرئيس الإيراني. وقال الرئيس الإيراني "لا شك أن مسؤولية الحادث المأساوي تقع على عاتق الداعمين الأجانب للجماعات الإرهابية، بما في ذلك المحتلين للأراضي السورية، الذين يمنعون سوريا من ممارسة سيادتها الوطنية على كامل أراضيها والمكافحة الفعالة للإرهاب". واعتبر رئيسي "العمل الإجرامي" الأخير دليل على استمرار مناهضي الأمن والاستقرار والتنمية في المنطقة في مخططاتهم "الإرهابية والوحشية" التي يعانى منها الشعب السوري منذ سنوات. ووقع الهجوم، الذي نفذ بطائرات مسيرة وألقي باللوم فيه على الإرهابيين، يوم الخميس عقب حفل تخرج ضباط سوريين من الكلية الحربية في حمص. وقامت وزارة الصحة السورية بتحديث حصيلة القتلى يوم الجمعة، قائلة إن 89 شخصا قتلوا، بينهم 31 امرأة و5 أطفال، فيما أصيب 277 آخرون في الهجوم الدموي.■
مشاركة :