أعلنت مصادر طبية وأمنية فلسطينية مقتل شاب فلسطيني ليلة الخميس الجمعة برصاص إسرائيلي في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية ليرتفع عدد القتلى الفلسطينيين منذ ساعات الصباح إلى 4 قتلى. وقال مسعفون فلسطينيون لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن لبيب ضميدي (19 عاما) قتُل متأثرا بإصابته بالرصاص في الصدر من قبل مستوطن إسرائيلي في بلدة حوارة جنوب نابلس. وأصيب ضميدي خلال مواجهات وقعت في البلدة بين السكان وعدد كبير من المستوطنين الذين انتشروا على الطريق الرئيسي للبلدة وهاجموا المنازل والمحال التجارية وأحرقوا عدد من المنشآت والمركبات، بحسب مصادر أمنية فلسطينية وشهود عيان. وقالت الإذاعة العبرية العامة إن المواجهات وقعت بعد أن رشق شبان من البلدة الحجارة على مستوطن بينما كان يقود سيارته إلى مستوطنة إيتمار جنوب نابلس، مما أدى الى إصابته بجروح طفيفة. وتعليقا على ذلك قال الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة، إن إسرائيل "تجاوزت كافة الخطوط الحمراء بإصرارها على تنفيذ سياسة القتل والاقتحامات للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية". وحمل أبو ردينة في تصريحات للصحفيين في رام الله "الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية المسؤولية عن الجرائم الخطيرة التي يرتكبها جنود الاحتلال والمستعمرون آخرها في بلدة حوارة". وهذا ثان فلسطيني يُقتل برصاص إسرائيلي الليلة في بلدة حوارة جنوب نابلس والرابع منذ ساعات الصباح في الضفة الغربية حيث قُتل شابين فلسطينيين في مدينة طولكرم. ويعيش في الضفة الغربية التي احتلتها إسرائيل في العام 1967 أكثر من نصف مليون مستوطن إسرائيلي إلى جانب 3.2 مليون فلسطيني، وكثيرا ما تحولت المواجهات بين الجانبين إلى أعمال عنف.