انطلقت فعاليات المخيم الربيعي السنوي السابع، الذي تنظمه جمعية "إنسان" لأبنائها تحت شعار "ربيع إنسان يجمعنا"، وذلك بمناسبة إجازة منتصف العام الدراسي الحالي، وبدعم من عبد العزيز بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم، الذي تبرع بإقامته على نفقته الخاصة في سياق الدعم السنوي ، الذي تبناه الشيخ خالد بن إبراهيم آل إبراهيم وأبناؤه، ويستفيد منه أبناء وفتيات وأسر الجمعية، وذلك في منطقة الثمامة.   ويشارك فيه نحو 300 ابن يوميا من أبناء الجمعية ، ويستمر لنهاية إجازة منتصف العام، ويهدف المخيم إلى الترويح عن الأبناء والاستمتاع بالأجواء خلال إجازة منتصف الفصل الثاني، وإدخال الفرح والسرور والبهجة إلى نفوسهم من خلال الفعاليات المتنوعة الهادفة، إضافة إلى تطوير مهارات أبناء الجمعية، واكتشاف مواهبهم وقدراتهم، وصقل هواياتهم الرياضية والبدنية والفكرية. وينطلق البرنامج الصباحي للمخيم باكرا وحتى 11 مساء، حيث يستقبل الأبناء عبر حافلات تقلهم من وإلى المخيم بشكل يومي.    ويتخلل البرنامج اليومي للمخيم  تنظيم مسابقات ثقافية وتربوية ورياضية، اشتملت على كرة القدم والطائرة والتنس ورياضة الفكر، ومسابقات الذكاء والذهنية، وتوزيع الجوائز على الفائزين، إضافة للعديد من الفقرات المسلية والشيقة، وتم تخصيص مكان للمسرح والمصلى، وزوايا للألعاب الترفيهية والحركية، وخدمات الضيافة. وتنتقى الوجبات اليومية بعناية من خلال التعاقد مع مطاعم معروفة تتولى توفير وجبات متنوعة للأبناء المشاركين، في حين يتم تجهيز وجبه العشاء بالمخيم ليشارك الأبناء في إعداده، ما يضفي سعادة حقيقية ومتعة للأبناء وبث روح التعاون والعمل الجماعي في نفوسهم، وكذلك توفير سيارة خاصة لتأمين الوجبات الخفيفة ووجبات التسالي. كما ستشهد أيام المخيم حضور عدد من المشايخ والنجوم، وذلك لإضفاء تميز على فعاليات مهرجان إنسان الربيعي، ويتولى عدد من موظفي إنسان مهمة الإشراف والتنظيم الكامل للمخيم.   وجاء تنظيم مخيم عبد العزيز بن خالد بن إبراهيم آل إبراهيم، منسجمًا مع أهداف الجمعية، وتزامنًا مع مناسبة يوم اليتيم العربي، حيث تحرص الجمعية على شغل أوقات فراغ أبنائها خلال إجازة الربيع، بما يعود عليهم بالفائدة، ويسهم في تطوير مهارتهم وقدراتهم الذاتية.   ويتبنى الشيخ خالد آل إبراهيم ومن خلال مبادراته الكريمة، دعم المخيمات الربيعية لأبناء وأسر الجمعية للعام السابع على التوالي، وله السبق في إطلاق فكرة رائدة من خلال تعويد أبنائه على دعم الأعمال الخيرية، وبذل العطاء ومساندة فئات المجتمع، وذلك تحقيقا لمبدأ التكافل الاجتماعي، الذي حثنا عليه ديننا الحنيف وتجسيده على أرض الواقع.