رئيس الحكومة اللبنانية نجيب ميقاتي، الاثنين، "إن الأولوية لدى الحكومة هي حفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، والالتزام بالقرار 1701". وأضاف ميقاتي في بيان: "الاولوية لدى الحكومة هي لحفظ الأمن والاستقرار في جنوب لبنان، واستمرار الهدوء على الخط الأزرق (الخط الفاصل بين لبنان وإسرائيل)، والالتزام بالقرار 1701". وفي أغسطس/ آب 2006، أصدر مجلس الأمن الدولي القرار رقم 1701 انتهت بموجبه معارك استمرت 33 يوما بين القوات الإسرائيلية و"حزب الله" فيما عرف بـ"حرب تموز" على لبنان، ونص على نشر 15 ألف جندي لقوات حفظ السلام الدولية "يونيفيل" على الحدود المشتركة. وأكد ميقاتي على "ضرورة وقف الانتهاكات الاسرائيلية المستمرة للسيادة اللبنانية جوا وبحرا وجوا، والانسحاب من الأراضي اللبنانية التي لا تزال محتلة". وأشار إلى "أن تحصين لبنان في وجه التطورات العاصفة، يقتضي الإسراع في انتخاب رئيس جديد ووقف التشنجات السياسية القائمة". وفي الملف الفلسطيني، قال رئيس الحكومة "إن ما يجري داخل الاراضي الفلسطينية هو نتيجة حتمية لنهج العدو الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني ومطالبه المحقة". وأوضح أن الحل "يبدأ بتحمّل المجتمع الدولي لمسؤولياته في الضغط على إسرائيل لحملها على العودة الى خيار السلام بمرجعياتها المعروفة". وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية" ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. والاثنين، أعلن الإعلام الحكومي بقطاع غزة، تجاوز حصيلة ضحايا "العدوان" الإسرائيلي على القطاع 560 قتلى و2900 إصابة ونزوح نحو 80 ألف شخص إلى 71 مركز إيواء، فيما أفادت وسائل إعلام عبرية أن عدد القتلى الإسرائيليين بلغ 800 والمصابين 2400. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :