قيادات بـ"الشؤون الإسلامية": "رعد الشمال" نموذج للتحالف الإسلامي لمواجهة التحديات

  • 3/16/2016
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أشاد عدد من مسؤولي وقيادات وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشادبنجاح تدريبات "رعد الشمال" المشتركة، التي تهدف إلى رفع معدلات الكفاءة الفنية والقتالية للعناصر القتالية المشاركة، والاستعداد القتالي لتنفيذ مهمات مشتركة بين قوات الدول المشاركة؛ لمواجهة المخاطر والتحديات التي تستهدف أمن واستقرار المنطقة.   وأكدوا لـ"سبق" أن نجاح التدريبات التي جمعت قوات أكثر من عشرين دولة من التحالف الإسلامي لمكافحة الإرهاب هو رسالة عملية، مفادها أن المسلمين من القوة والهيبة والشموخ بالمكان العالي لردع أى عدو.   رسالة السعودية للعالم وأوضح نائب وزير الشؤون الإسلامية، الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري، أنالنجاح الكبير لتدريبات رعد الشمال يضاف لجملة القرارات الحاسمة والناجحة التي اتخذها قائد مسيرتنا خادم الحرمين الشريفين ـــ حفظه الله ـــ منذ توليه سدة الحكم في هذه البلاد المباركة، التي كان لها دور كبير في استعادة أمن واستقرار المنطقة. وقال "السديري": إن التجمع العربي والإسلامي بقيادة المملكة العربية السعودية، الذي شاركت فيه قوات أكثرمن (20) دولة، يعد ثاني أكبر تجمع عسكري في المنطقة بعد عاصفة الصحراء، وهو برهان ورسالة واضحة على أن السعودية قادرة على قيادة العالم العربي والإسلامي في الحرب ضد الإرهاب، ومواجهة التحديات كافة للحفاظ على أمن واستقرار الأمة. وهنأ"السديري" صاحب السمو الملكي الأميرمحمد بن نايف بن عبدالعزيز، ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، ولي ولي العهد النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، على نجاح تمرين رعد الشمال، مثمنًا جهودهما المبذولة على الصعيدَيْن المحلي والدولي.   نجاح جمع كلمة المسلمين ​من جانبه، أكد عبدالله بن مداج المدلج،الأمين العام لبرنامج ضيوف خادم الحرمين الشريفين للحج والعمرة والزيارة، أن نجاح تدريبات رعد الشمال وسام يفتخر به كل مسلم على وجه البسيطة، مبينًا أن هذا النجاح جمع كلمة المسلمين وقلوبهم قبل أجسادهم في أكثر من عشرين دولة عربية وإسلامية؛ لنصرة الإسلام، ومحاربة الإرهاب في أنموذج من التعاضد والتكاتف الإسلامي، وقفت له الدنيا مشيدة ومقدرة.   وأوضح "المدلج أن هذه القوات الضخمة التي وصلت إلى السعودية للمشاركة في التدريبات العسكرية، التي اختُتمت برعاية وحضور خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وإخوانه قادة الدول المشاركة في التحالف الإسلامي، هي رسالة قوية فاصلة من قيادة السعوديةودول التحالف الإسلامي للعالم أجمع بأنهم ماضون قدمًا في سبيل محاربة الإرهاب والظلم أيًّا كان منبعه ومصدره، ولن يثني عزيمتها أحد - بعون الله الواحد الأحد -.   وقال المدلج: إن هذه التدريبات نتائج مفيدة بالغة التأثير في محاربة الإرهاب (طاعون العصر)، الذي يفتك بالأمة الإسلامية. وإن لها دورًا كبيرًا في تغيير الحالة السياسية في العالم برمته. وقد أعادت للأمة "عزها وهيبتها".   نصر لن ينساه التاريخ للملك سلمان وفي السياق ذاته، وصف الأمين العاملمؤتمر وزراء الأوقاف والشؤون الإسلامية في العالم الإسلامي، الدكتور زيد بن علي الدكان، اجتماع قوات التحالف الإسلامي على أرض السعودية في تدريبات عسكرية مهيبة بالنصر المبين والمؤزر، الذي لن ينساه التاريخ للملك الصالح سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ـــ حفظه الله ـــ، الذي جمع الله به القلوب لنصرة الحق ومحاربة الظلم والإرهاب الذي اكتوت بناره المجتمعات قاطبة.   وثمن "الدكان" جهود المملكة العربية السعودية المتواصلة في مكافحة الإرهابعلى الصعد الفكرية والعسكرية كافة.مشيرًا إلى أن السعودية تحقق كل يوم نجاحات كبيرة في هذا المجال، يلمسها الجميع، ويعيش تفاصيلها، وينعم بثمارها من الأمن والأمان والرخاء والاستقرار الصغير قبل الكبير؛ ما يبعث في النفوس العزة.   من جانبه، أكد خالد بن إبراهيم المرشود،المشرف العام على الإدارة العامةلشؤون الموظفين بوزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد،أن نجاح رعد الشمال هو عامل مهم لاستقرار المنطقة العربية والإسلامية التي عانت ويلات الحروب الطاحنة من عصابات الإجرام والإرهاب، التي لم تراعِ حرمة الآمنين، ولم ترحم راكعًا ولا ساجدًا، ولم تبالِ بعجوز ولا رضيع. لافتًا إلىأن الإسلام بريء من هذه الأعمالالإجرامية التي ضجت منها السماوات السبع والأرضون. وقال المرشود: هذا الاجتماع الكبير على أرض السعودية لقوات التحالف يثلج صدور أهل الإسلام قاطبة، ويبعث في النفوس معاني العزة والشموخ. مبينًا أنه تحقق أولاً بفضل الله ـــ عز وجل ـــ، ثم بفضل ملك جمع الله القلوب عليه، في دولة رفعت راية التوحيد والسنة عالية خفاقة.   واختتم الجميع تصريحاتهم سائلين الله لولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان التوفيق والسداد، وأن يعينه بنائبيه، وأن يبارك في أعمالهم وأعمارهم على طاعته، وأن يعز بهم دينه، ويعلي بهم كلمة التقوى ودين القيمة. ‏‫

مشاركة :