أبوظبي (الاتحاد) تنظم دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، فعاليات «المؤتمر الخليجي الحادي عشر للتراث والتاريخ الشفهي» يومي 11 و12 أكتوبر 2023 في منارة السعديات، بعنوان «فنون الأداء الشعبية في مجلس التعاون لدول الخليج العربية والتنميّة المستدامة»، بما يتماشى مع إعلان دولة الإمارات 2023 عام الاستدامة. أخبار ذات صلة الإمارات تشارك في اجتماع رؤساء المحاكم العليا والتمييز بدول التعاون جامعة زايد تطلق مبادرات إبداعية للطلبة ويشارك في المؤتمر 26 متخصصاً، وباحثاً وممارساً، وشاعراً، وحاملاً لتراث فنون الأداء الشعبية الخليجية العربية، الذين يسلطون في أوراقهم البحثية الضوء على ماهية فنون الأداء الشعبيّة في دولة الإمارات العربية المتحدة، ومجلس التعاون لدول الخليج العربية، وجهودهم المبذولة، في صون التراث والمحافظة عليه وتحقيق التنمية الثقافية المُستدامة. كما يستعرض المشاركون في أوراقهم تاريخ هذه الفنون، وخصائصها المميزة، ومدى ارتباطها بالتراث الخليجي، ومقوماتها الخليجية المشتركة، وسبل صونها والمحافظة عليها وضمان استدامتها للأجيال القادمة. ويشارك في المؤتمر نخبة من المتخصصين المتميزين والباحثين في فنون الأداء الشعبية وقادة فرق الفنون، والشعراء، والمؤدين بحيث يغطي المؤتمر في إطاره العام وتفاصيله اللوحة الثقافية الشاملة، علاوة على القرارات والتوصيات التي سينتهي إليها. وقال سعود عبدالعزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي: «تشكل فنون الأداء الشعبية جزءاً من التراث الثقافي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وهي تعكس ثراء وأصالة الموروث التاريخي الخليجي العربي الأصيل. ومما لا شك فيه أنّ الاهتمام بفنون الأداء الشعبية من خلال هذا المؤتمر الذي يضم كوكبة من الممارسين والباحثين المتمرسين في هذه الفنون، يتيح الفرصة للأجيال الصاعدة للتعرف على ماضي أجدادهم وتراثهم». ويُعنى المؤتمر بإبراز الجانب الأدائي في هذه الفنون من خلال سلسلة من العروض الحية لفرق الفنون الشعبيّة المشاركة قبل بداية الجلسات، إلى جانب مضمون هذه الفنون من حيث الكلمة والأشعار والمعاني، لاسيما الأشعار التي قدمها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه. كما سيوفر المؤتمر لكل المشاركين فرصة التعرف على واقع فنون الأداء الشعبية، وسبل النهوض بها نحو آفاق بناء الهوية الخليجية المشتركة، والهوية الإنسانية الشاملة.
مشاركة :