إعداد: أشرف مرحلي } ماذا تعرف عن المُسْتَعِرُ الأعظم؟ المُسْتَعِرُ الأعظم (سوبرنوفا): نوع من أنواع النجوم المتفجرة، والكلمة تدل على عدة انفجارات نجمية هائلة وعند وصول النجم إلى نهاية عمره يقذف غلافه في الفضاء، ما يؤدي إلى تكون سحابة كروية ساطعة من البلازما حوله، تنتشر بسرعة في الفضاء في شكل طاقة، تتحول بعد أسابيع أو شهور إلى أجسام غير مرئية. كما ينهار مركز النجم مكوناً قزماً أبيض، أو يتحول إلى نجم نيوتروني، بحسب كتلة النجم، أو يتحول إلى ثقب أسود من دون انفجار، في صورة مُسْتَعِرُ أعظم إذا زادت كتلة النجم عن نحو 20 ضعف كتلة الشمس. ورسم العلماء سيناريوهين لنهاية النجم، أولهما يحدث عندما يلتقط قزم أبيض مادة من نجم مجاور، فتكبر كتلته وتصل إلى مستوى حرج، فيحدث فيه انفجار نووي حراري، ويطلق عليه المُسْتَعِرُ الأعظم من النّوع الأول. أما خلال السيناريو الثاني، فيحدث عندما تفوق كتلة النجم كتلة الشمس بثمانية أضعاف، وعند انتهاء الاندماج النووي داخله بسبب نفاد الوقود النووي وتغلب قوى الجاذبية، ينهار النجم نحو الداخل تحت تأثير وزنه الثقيل فيسمى ذلك المُسْتَعِرُ الأعظم من النّوع الثّاني. وبحسب العلماء، فإن انفجار المُسْتَعِرُ الأعظم في كلا السيناريوهين يقذف بالطبقة الخارجية من مادة النجم بقوة هائلة في الفضاء، ويتبقى قزم أبيض، أو نجم نيوتروني. } ماذا تعرف عن القزم الأبيض والقزم الأسود؟ القزم الأبيض نوع من أنواع النجوم في مجرة درب التبانة، ويتسم بصغر حجمه وبكبر كثافته التي تصل إلى آلاف المرات من كثافة الشمس، ويتدرج لونه ما بين اللون الأبيض والأصفر. وبحسب العلماء، يميز القزم الأبيض بمستوى منخفض من اللمعان. وتتكدس المادة داخل القزم الأبيض وتنضغط، فتصل كثافة السنتيمتر المكعب إلى ما بين طن و10 أطنان. ولا تتكون طاقة نووية داخل الأقزام البيضاء لأنها تبدأ نجوماً عادية ثم تنتهي حياتها بعد استنفاد أغلب كميات الهيدروجين فيها، فيتوقف الاندماج النووي وينهار النجم على نفسه، وتتكدس كل كتلته في وسطه، فتزداد كثافته. وتعتبر الأقزام البيضاء نجوماً تحتضر وتتميز بأسطح ساخنة للغاية، لكنها تفقد حرارتها تدريجياً عبر الإشعاع. أما القزم الأسود المعتِم فهو بقايا نجم يتكون بعد أن يبرد القزم الأبيض ويتوقف عن إصدار حرارة أو ضوء لمسافة بعيدة، وبحسب العلماء، فإن الزمن اللازم لتحول القزم الأبيض إلى قزم معتِم أكبر من عمر الكون الحالي، لذلك لا يعتقد العلماء بوجود أقزام معتِمة في الكون حالياً. } هل يصدر الكون أصواتاً؟ أطلقت وكالة الفضاء الأمريكية في 1977 المركبة Voyager لرصد كوكبي المشتري وزحل، وعند اقترابها من المشتري، التقطت سلسلة من الأمواج الكهرومغناطيسية صادرة عن الكوكب. وبعدما نقلت المركبة الأصوات إلى المحطة الأرضية وسمعها العلماء، أصابهم الذهول لما سمعوه من نغمات مسجلة، وقالوا إن الذبذبات الصوتية التي رصدها الهوائي كانت نتاج تفاعل جزيئات كهرومغناطيسية مشحونة من الرياح الشمسية مع الغلاف المغناطيسي الذي يحيط بالمشتري.
مشاركة :