الدوحة - الراية : قالت وسائل إعلام في كيب تاون إن عيّنات الرياضيين في جنوب إفريقيا سيتمّ تحليلها في الدوحة لستة أشهر قادمة، وهي الفترة التي سيستغرق فيها العمل في تحديث مختبر جنوب إفريقيا المعتمد من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا). وقالت صحيفة سبورت 24 إنه سيتمّ غلق مختبر المنشطات الموجود في جامعة فري ستيت لستة أشهر لاعتبارات تغيير بعض الأجهزة وتحديث أجهزة أخرى، ولن يقوم المختبر بإجراء أي تحاليل للبول خلال هذه الفترة التي تبدأ في الأول من أبريل 2016 وحتى نهاية العام الجاري. ونقلت الصحيفة عن خالد جالانت الرئيس التنفيذي لمعهد جنوب إفريقيا لمكافحة المنشطات في الرياضة قوله إننا ندعم خطوات تحديث المختبر في جامعة فري ستيت ونعمل مع إدارة الجامعة والمسؤولين في المختبر لضمان جعل هذه الحالة إجراءً مؤقتاً لحين عودة المختبر وإعادة تشغيله بشكل طبيعي بنهاية 2016. وأشار جالانت إلى أن مختبر قطر لمكافحة المنشطات حصل على الاعتماد الدولي من الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات (الوادا) في أغسطس 2015 وهو مختبر مزوّد بأحدث التجهيزات العالمية. وأوضح المسؤول الجنوب إفريقي بالقول إن ذهاب وعودة العينات للتحليل في دولة قطر لن ينطوي على أي إشكالية في الوقت المستغرق لذلك؛ لأن هناك رحلتي طيران يومياً من جنوب إفريقيا إلى قطر، وبالتالي فلن يكون هناك أي تأثير سلبي في خطة توزيع العينات وستستمر عمليات تحليل المنشطات في كل الرياضات مثلما كان الأمر عليه في السابق. وأشارت الصحيفة الجنوب إفريقية إلى أن مختبر جنوب إفريقيا الذي سيتوقف عن العمل لستة أشهر هو المختبر الوحيد المعتمد من الوادا لتحليل عيّنات مكافحة المنشطات في القارة السمراء. يذكر أن مختبر قطر لمكافحة المنشطات كان قد حصل في أغسطس الماضي على اعتماد اللجنة التنفيذية للوكالة الدولية لمكافحة المنشطات ليصبح المختبر الخامس والثلاثين من المختبرات المعتمدة من قبل الوادا في شتى أنحاء العالم. وفي 15 ديسمبر الماضي شهدت الدوحة إقامة احتفالية للاعتماد الرسمي بحضور رئيس الوكالة الدولية لمكافحة المنشطات والعديد من المسؤولين ليصبح مختبر قطر لمكافحة المنشطات الأوّل من نوعه في منطقة الشرق الأوسط وغرب آسيا.