وديع الصافي ايقونة لبنان الموسيقية الذي سافر وغنى بعدة لغات

  • 10/11/2023
  • 07:11
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ميرنا وليد - بيروت - تصادف اليوم الذكرى العاشرة لوفاة الفنان اللبناني وديع الصافي، الذي كان أيقونة لبنانية وأب الثقافة الموسيقية في البلاد. وكان أطول مطرب في الإنتاج، خمسة وسبعين عاماً في مهنة الغناء. وكان المغني الأول في عصره. و جسّد ورفع سقف جميع أنماط الغناء والموسيقى في ذلك العصر، وأضاف أساليبه وأنواعه الجديدة المعقدة إلى التراث الموسيقي والغنائي الوطني القائم.ولد وديع الصافي في نيحا، لبنان، وبدأ رحلته الفنية في سن السادسة عشرة عندما شارك في مسابقة غنائية أقامتها الإذاعة اللبنانية وتم اختياره فائزاً في جميع الفئات من بين 40 متنافساً آخر.لقد كان معروفًا بالغناء في فصل المدرسة، وكان صوته بمثابة شهادة على هذه الممارسة. وهذا ما تم تأكيده أيضًا في أغنيته الأكثر شهرة "لبنان يا قطعة سما" ("لبنان يا قطعة سما" باللغة العربية، وبالتحديد اللهجة اللبنانية) والتي يتحول فيها صوته إلى ما يسمى فالسيتو أو المعترف به على نطاق واسع اليوم مثل "Voce Piena Testa" أو تسجيل الرأس الكامل في الانتقال الثاني "Secondo passagio" حول "EB4" ملاحظة فوق المنتصف "C4" غير متداخل مع "F4"، مما يعني أن صوته يقع في تصنيف الباريتون بدلاً من التينور على وجه التحديد. الباريتون الغنائي الذي غالبًا ما يرتبط بهذه المناطق الانتقالية. ليس لدى الصافي أي سجل في غناء "High C" الشهيرة لموسيقى التينور "B4" و "C5" والتي تعد بمثابة التوقيع المميز لآلية الحنجرة التينور (انقباض البلعوم) على الرغم من أن الكثيرين من عمره فعلوا ذلك. لقد كان تينورًا مدربًا بشكل كلاسيكي. حصل على شهرة وطنية عندما فاز وهو في السابعة عشرة من عمره في مسابقة صوتية برعاية إذاعة لبنان. بدأ الصافي في تأليف وأداء الأغاني التي استمدت من نشأته الريفية وحبه للألحان التقليدية الممزوجة بالصوت الحضري، وخلق أسلوبًا جديدًا للموسيقى الشعبية اللبنانية الحديثة.في عام 1947، سافر الصافي إلى البرازيل حيث بقي حتى عام 1950. قام الصافي بجولة حول العالم وغنى بالعديد من اللغات، منها العربية والفرنسية والبرتغالية والإيطالية، برفقة ابنه جورج.وديع الصافي غنى أكثر من 5000 أغنية. وهو معروف بمواويله (أسلوب غنائي مرتجل) للعتبة ومجانة وأبو الزلوف. قام بالعزف والتسجيل مع العديد من الموسيقيين اللبنانيين المشهورين مثل فيروز وصباح.في عام 1990، خضع وديع الصافي لعملية قلب مفتوح بدعم من الحكومة السورية. وفي عام 2012، كسرت ساقه واضطر إلى إجراء عملية جراحية لإصلاح الكسر. وبعد العملية تدهورت صحته بسرعة. وفي عام 2013، أُدخل إلى المستشفى بسبب إصابته بتصلب رئوي. في 11 تشرين الأول 2013، أصيب بالمرض في منزل ابنه وتم نقله إلى مركز بلفيو الطبي حيث توفي.أقيمت جنازته في كاتدرائية القديس جاورجيوس المارونية في بيروت في 14 تشرين الأول 2013. كانت هذه تفاصيل خبر وديع الصافي ايقونة لبنان الموسيقية الذي سافر وغنى بعدة لغات لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة الفنية وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.

مشاركة :