ترأست محافظ النبطية هويدا الترك اجتماعا لوضع خطة طوارئ صحية في حال حدوث تطورات امنية تتعلق بالعدوان الإسرائيلي على الجنوب والنبطية، وذلك في قاعة الصحافي عبايس بدر الدين في اتحاد بلديات الشقيف. وتحدثت الترك خلال الاجتماع، ودعت الجميع للتحضير لاي سيناريو، خاصة وانه لكم باع طويل في العمل الأهلي والاجتماعي والصحي والطبي والاغاثي والاسعافي، وكلنا مدعوون للمشاركة من أعلى الهرم في المحافظة ومصالحها واداراتها بالتنسيق مع المحافظ، وان نشبك ايضا مع المؤسسات العامة وخطة الطواريء ليست صحية انما اجتماعية وخدماتية وما يتصل بالكهرباء والمياه والامدادات ومراكز الاخلاء". واشارت الى ان "بذلك نقوم بخطة استباقية ونحن نعيش في منطقة ساخنة، وعلينا وعلى كل شخص في هذا البلد ان نكون مقاومين للدفاع عن ارضنا، وعلينا التكاتف لمساندة بعضنا، وان نكون يدا واحدة اجتماعنا لمعرفة مدى الجهوزية عندكم، وان نقيم عملا استباقيا على الأرض في حال حصول أي سيناريو وبالامس عقد في مستشفى النبطية الجامعي الحومي اجتماعا للمستشفيات لهذه الغاية التي نحن بصددها، وهي لمعرفة مدى الجهوزية في المستشفيات والمراكز الصحية ونحن اليوم بصدد التفتيش على نقاط التلاقي بيننا". واوضحت ان "الهدف من الاجتماع واضح ان نقيم خطة استباقية على المستوى الصحي والأهلي، لانه ان حدث أي طارئ لنكون مؤهلين، وقد شكلت لجنة إدارة الكوارث في المحافظة من الصليب الأحمر والدفاع المدني والإدارات والمؤسسات والإدارات العامة المعنية باحتواء الكوارث في حال حصلت ومهماتها واسعة من كوارث طبيعية وبيئية، علينا ان نضع الأمور في نصابها الصحيح ونكتشف مدى جهوزيتنا وامكاناتنا ومدى تقديماتنا وخدماتنا. والخطة الاستباقية ستكون مشتركة بين محافظتي النبطية والجنوب ووضعت وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي في هذه المواضيع". كانت هذه تفاصيل خبر الترك ترأست جتماعا لوضع خطة طوارئ صحية في حال حدوث تطورات امنية لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.
مشاركة :