ومن جانبه أفاد مدير إدارة العلاقات العامة والإعلام بصحة جدة عبدالرحمن الغامدي بأنه وبعد التواصل مع مساعد مدير الشؤون الصحية بمحافظة جدة للصحة العامة الدكتور خالد باواكد أنه تم إغلاق مركز صحي الصحيفة بناء على توصيات اللجنة المكلفة وذلك بعد توجيه مدير الشؤون الصحية بالمحافظة نظرًا لسوء حالة المبنى الإنشائية. وتم تحويل جميع ملفات مراجعي المركز لأقرب مركز صحي للحي حسب التوزيع الجغرافي. أما فيما يخص ازدحام مركز صحي البلد فإن المركز يقع وسط مدينة جدة، وكذلك قد تم توفير مواقف خاصة بالمراجعين بجانب المركز. كما أن الكادر الطبي كاف لتغطية عمل المركز. وأشار إلى أن الأدوية والتطعيمات بالمركز متوفرة بكميات كافية، ولم ترد أي شكوى بهذا الخصوص. صحة جدة: الكادر الطبي كافٍ لتغطية عمل المركز موقع المركز الصحي غير الملائم وسط زحام السوق صعوبة إيجاد مواقف للسيارات التكدس والزحام داخل المركز قلة عدد الكوادر الطبية بالمركز فترات الانتظار الطويلة قبل الحصول على الخدمة أبرز شكاوى المراجعين شكا عدد من مراجعي مركز صحي البلد بجدة من موقعه غير الملائم وسط زحام السوق وتكدس المراجعين وطول فترة المواعيد وقلة الكادر الطبي، وذلك على خلفية إغلاق مركز صحي الصحيفة وتحويل مراجعيه إلى «البلد». فيما قال مصدر بصحة جدة: إنه سيتم توفير العدد الكفيل بخدمة المراجعين في حال التأكد من قلة الكادر بالمركز.«المدينة» انتقلت للموقع والتقت المراجعين للوقوف على شكاواهم. صعوبات المراجعة يقول أحمد الحازمي: الموقع الحالي للمركز غير مناسب، فالزحام يحيط به من كل اتجاه كونه يقع وسط سوق البلد بالإضافة إلى صعوبة الوصول إليه. كما أن المواقف المحيطة بالمركز مواقف عامة بالسوق وإن وُجدت مواقف خاصة فإن زائري السوق يستفيدون منها كونها في الموقع الخاطئ. وأضاف أن موقع المركز الصحي أصبح يشكل هاجسًا لكل من ينوي مراجعته للاستفادة من خدماته حيث إن المراجع يمعن التفكير مئات المرات قبل التوجه للموقع. قلة الكادر ويشير عبدالعزيز الدباسي إلى أن قلة الكادر الطبي في عيادات المركز أصبحت مثيرة للاستياء. وقال إنه بسبب قلة العدد وازدياد المراجعين نظرًا لتحويل مراجعي صحي الصحيفة إلى البلد استغرق أمر تطعيم طفلي ما يقارب الـ4 ساعات. وفي ظل هذا التكدس أصبح الأمر صعبًا جدًا، فجميعنا إما أن يكون قد تغيب عن عمله أو أنه قام بالاستئذان لساعة أو ساعتين، وعند وصول المراجع إلى المركز يصطدم بالواقع بصفوف طويلة للانتظار وتدني الخدمة. طول الانتظار وقال بدر البهيشي: في كل مرة أقوم بها بمراجعة المركز تطول أوقات الانتظار نظرًا لزيادة العدد وسوء الخدمة بسبب قلة الكادر الصحي. وكان من الأحرى زيادة الكادر الطبي وتنظيم المراجعين بشكل أفضل وتوفير أماكن كافية للانتظار عوضًا عن أن يضطر كثير من المراجعين للوقوف بالممرات وخارج مبنى المركز لانتظار دورهم. وأضاف عيضة المحمادي قائلًا: إن المراجع يقضي أوقات انتظار طويلة ومتعددة منها ما يكون في انتظار خلو أحد المواقف ومن ثم الانتظار مع طوابير المراجعين على شباك المواعيد لأخذ موعد ثم ينتهي به المطاف في أحد ممرات المركز بعد مرور ساعات من الانتظار. المزيد من الصور :
مشاركة :