أكد إستشاري علاج الألم والروماتيزم وهشاشة العظام الدكتور ضياء الحاج حسين :إلي أنه وبحسب الإحصائيات العالمية، يعاني حوالي 30% من مجموع سكان أي بلد في العالم من أمراض أو آلام رثويه مختلفة، يتمثل أغلبها في التهابات المفاصل وآلام الظهر – لا سيما آلام أسفل الظهر – وأن حوالي ثلثي هذا الرقم الضخم (حوالي 20% من السكان) تكون لديهم الأعراض من الشدة الكافية التي تجعلهم يلجئون إلى الاستشارات الطبية. جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للروماتيزم من جهة أخرى ينظم يوم غد الخميس 12 أكتوبر ، مركز التخصصات الطبي، محاضرة طبية احتفالا باليوم العالمي للروماتيزم، بفندق موفنبيك جدة، في تمام الساعة الخامسة عصراُ، وتستهدف المحاضرة التوعية العامة للوقاية من التهاب المفاصل وتقليل مخاطر ورفع الوعي بأهمية اتباع نمط حياة صحي من الناحية النفسية والغذائية والبدنية، وتأثير النوم في ذلك وطريقة علاجها بأساليب الطب الشمولي. واكد الدكتور ضياء: أن المحاضرة يتحدث فيها كبار المتخصصين في مجالات علاج الروماتيزم، في عدة مواضيع مهمة منها أبزر التقنيات المبتكرة الجديدة لعلاج التهاب المفاصل، وآليات التأهيل الطبي لمرضي الروماتيزم والتهاب المفاصل، والتوعية بمرض التهاب الفقرات اللاصق، وتأثير النفسية علي مراحل التعافي. مشيرا بأن المحاضرة ستتطرق لأبرز الأمراض المزمنة مع الإصابة بالروماتيزم ودور التغذية في علاجه، بالإضافة إلي دور الحجامة والوخز بالإبر والعلاج الطبيعي في العلاج وتخفيف ألام، مع التطرق لأخر الدراسات في علاقة العلاج الطبيعي والروماتيزم. ونوه الدكتور ضياء بأن : المركز الطبي للتخصصات الطبية الدقيقة، صرح يحتوي علي عيادات طبية واستشارية مزودة بأحدث أجهزة التشخيص الطبي، بإشراف نخبة من أكفأ وأمهر الأطباء المختصين، لعلاج الروماتيزم والتأهيل الطبي والطب الرياضي وتقويم العمود الفقري والجهاز العضلي الهيكلي وطرق العلاج النفسي والتغذية العلاجية، وفق رؤية المملكة العربية السعودية 2030، والتي تستهدف التعافي وممارسة الحياة بشكل طبيعي، حيث تضع المملكة علي رأس أولويتنا رسالة مهمة نستهدف منها المساهمة في تحسين صحة المجتمع عبر أساليب علاجية حديثة تزيل عن المرضي وعائلاتهم توابع المرض وآلامه. كما أشار الدكتور ضياء: أن المركز يضع نصب أعينة عدة اهداف أهمها تخفيق آلام المرضي وزيادة الوعي الصحي لتسهيل التعايش مع الأمراض المزمنة، وتطوير وسائل العلاج وتأهيل المرضي من جديد، والمساهمة في التثقيف المجتمعي بالآثار النفسية للمرض وتأهيل الأسر لدعم ذويهم، والتوسع بإطلاق فروع أخري تعمل وفق رؤيتنا داخل وخارج المملكة العربية السعودية.
مشاركة :