أكد نائب وزير الصناعة والثروة المعدنية لشؤون التعدين م. خالد المديفر على أهمية المعادن ودورها في تحول الطاقة، مشيرا: "أنها تعتبر العمود الفقري لتقنيات الطاقة النظيفة من توربينات الرياح إلى السيارات الكهربائية". وقال المديفر خلال أسبوع المناخ بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، يتطلب تحول الطاقة أكثر من 3 مليارات طن من المعادن والفلزات بحلول عام 2050 لتحقيق أهداف الاحتباس الحراري عالميا. وتشكل تلبية هذا الطلب تحديا، بما في ذلك الحاجة إلى موارد جديدة، وتأمين التمويل والتخفيف من الآثار البيئية، وأضاف المديفر: "تسريع عملية إصدار التراخيص وتوفير الاستثمارات ومعالجة المخاوف البيئية أمر بالغ الأهمية لنجاح إمدادات المعادن وانتقال الطاقة". مشيرا: "تتمتع منطقة التعدين الكبرى، بموارد معدنية وفيرة تمتد عبر 79 دولة، بالقدرة على تلبية الطلب العالمي على المعادن ودفع عجلة التنمية الاجتماعية والاقتصادية"، كما يمكن للصناعات التعدينية والمعدنية، مع الممارسات المسؤولة والإدارة البيئية والاجتماعية الفاعلة، الإسهام في مختلف أهداف التنمية المستدامة للأمم المتحدة". ونوه المديفر: "أن التزامنا في المملكة بالتحول نحو الطاقة الخضراء، ثابت، ويتجلى من خلال تطوير استراتيجيتنا للتعدين والصناعات المعدنية، حيث قمنا بتأسيس بنية تحتية في المملكة لتصبح مركزا إقليميا لمعالجة المعادن الخضراء والاستراتيجية، حيث أطلقنا مؤتمر التعدين الدولي ليصبح منصة تتيح إجراء نقاشات لتعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية في المنطقة والعالم. من جانب آخر أكد نائب الرئيس للتقنية والبحث والتطوير في معادن على أن الشركة ملتزمة باستدامة أعمالها في قطاع التعدين عبر تقليل الأثر البيئي لتلك العمليات وتقنين استخدام الموارد الطبيعية، تماشيا مع التزام المملكة باتفاقية باريس للمناخ. من جهته أشار وكيل وزارة الصناعة والثروة المعدنية المساعد للتمكين التعديني عبدالرحمن البلوشي في أسبوع المناخ: المعادن تمثل ركيزة في تفعيل العديد من القطاعات والمشاريع الرائدة إلا أنه من المهم أن تتم عملياتها بشكل مستدام مع ضرورة تقليل آثارها البيئية والاستفادة منها على مستوى المجتمعات المحيطة. وشاركت هيئة المساحة الجيولوجية السعودية ممثلة بمالك مبادرة استكشاف وتقييم مصادر الطاقة الحرارية الأرضية د. خالد بانخر في حلقة نقاش نظمتها وزارة الطاقة بالتعاون مع شركة طاقة بعنوان "التنمية التجارية لموارد الطاقة الحرارية الأرضية لدعم العمل المناخي المستدام. كما أعلنت هيئة الاتصالات والفضاء والتقنية عن مبادرة عالمية بالتعاون مع الاتحاد الدولي للاتصالات وذلك لتطوير تنظيمات إدارة النفايات الإلكترونية. وتهدف المبادرة إلى تعزيز مساعي المملكة في قيادة الجهود الدولية في الاستدامة الرقمية. وتسريـع التحول نحو الممارسات. وتسريع التحول نحو الممارسات الخضراء. وبناء تنظيمات عالمية ممكنه للاقتصاد الدائري. وتقديم حلول ابتكارية للحد من النفايات الإلكترونية. وكشفت بيانات حديثة حول الحجم الفعلي للنفايات الإلكترونية عالميا، أن نحو 54 مليون طن هو الحجم السنوي للنفايات الإلكترونية عالميا و17 %، نسبة النفايات الإلكترونية التي يعاد تدويرها، و15 % طن متري تقليل الانبعاثات الكربونية. وقدم المشاركون في جلسة "آفاق الهيدروجين: كشف ملامح مشهد الطاقة المستدامة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" وجهات نظر شاملة حول الإمكانات الواقعية لاعتماد الهيدروجين الأخضر على نطاق واسع في الصناعات الرئيسة، وحول مشاريع الهيدروجين في المنطقة، مع تحديد النجاحات والتحديات المرتبطة بها، إلى جانب مناقشة فرص ومخاطر الاستثمار، مع التركيز على الجدوى الاقتصادية، فضلاً عن دراسة الآثار البيئية لإنتاج الهيدروجين الأخضر. وناقشت جلسة "التحول العادل في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: الفرص والتحديات في مشاركة الشباب" فرص بناء قدرات الشباب العاملين في مجال المناخ والطاقة في ظل برنامج "تمكين قدرات الشباب"، ووجهات النظر الإقليمية والدولية حول التحديات والفرص والمبادرات التي يقودها الشباب في هذا المجال، ودورهم المحوري في التصدي لتحديات المناخ والبيئة. في جلسة "تسريع وتيرة تحقيق التحول إلى الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات" ناقش عدد من المسؤولين من منظومة الطاقة ريادة المملكة في هذا المجال، وخططها المستقبلية، مشيرين إلى أن المملكة ستكون رائدة في كافة أشكال الطاقة قياسًا بإمكاناتها الهائلة، التي ترسمها رؤية السعودية 2030.وناقشت جلسة "الاقتصاد الدائري للكربون نحو الحياد الصفري من الانبعاثات: نهج شامل" أبرز الإجراءات التي اتخذتها المملكة منذ إطلاق رؤية السعودية 2030 لتوسيع نطاق عملها في جهود التعامل مع تحديات المناخ، وتقديمها إطار الاقتصاد الدائري للكربون الذي يُعد نهجًا شاملاً متكاملاً يعتمد على أدوات متعددة لإدارة الانبعاثات. جلسة آفاق الهيدروجين في أسبوع المناخ جلسة تسريع وتيرة تحقيق التحول إلى الطاقة المتجددة وخفض الانبعاثات في أسبوع المناخ
مشاركة :