قدم النائب مرزوق الغانم سؤالا الى رئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ احمد نواف الأحمد والوزراء بمختلف الوزارات عن ضوابط التعيين في المناصب القيادية في الجهات الحكومية. وقال الغانم إنه قدّم سؤاله نظراً لأهمية شغل الوظائف القيادية باعتبار أن مسؤولية شاغل الوظيفة القيادية هي تنفيذ السياسات العامة للحكومة وبرنامج عملها ورقابة الالتزام داخل الوزارة وتنفيذ هذا البرنامج، وهو ما يستدعي بالضرورة لضمان تنفيذ تلك السياسات التدقيق في اختيار من يشغل تلك الوظائف وفق معايير وضوابط لاختيار الأجدر والأكفأ لأداء مهام الوظيفة وتحمّل مسؤولياتها، والذي يكون تعيينه بمرسوم بناء على موافقة مجلس الوزراء. وتساءل عن عدد المناصب القيادية الشاغرة بوزارات وأجهزة الدولة والهيئات والمؤسسات العامة التابعة لها، مع بيان الأسباب والمبررات لعدم شغلها، وذلك من تاريخ 1/8/2022 وحتى تاريخ الإجابة عن السؤال. وطلب تزويده بطلبات الترشح والأوراق المرفقة بها المقدمة من المرشحين بوزارات وأجهزة الدولة والهيئات والمؤسسات العامة التابعة لها، وبنتائج الاختبارات التحريرية والمقابلات الشخصية والسيرة الذاتية لكل مرشح تم تعيينه بالوظيفة القيادية مع بيان المنصب القيادي لكل منهم، وذلك من تاريخ 1/8/2022 وحتى تاريخ الإجابة عن السؤال. كما طلب تزويده بعدد القياديين واسمائهم ومناصبهم الذين صدرت مراسيم أميرية بتعيينهم أو تجديد تعيينهم بوزارات وأجهزة الدولة والهيئات والمؤسسات العامة التابعة لها، مع تزويده بنسخة من مراسيم التعيين والتجديد لكل منهم، وذلك من تاريخ 1/8/2022 وحتى تاريخ الإجابة عن السؤال. وتساءل هل من بين القياديين الذين صدرت مراسيم بتعيينهم في الوظيفة القيادية التابعة لكم من وردت بشأن تعيينه أي ملاحظات أو تحفظات من ديوان الخدمة المدنية أو أي جهة ذات علاقة بالترشح للوظيفة القيادية؟ وذلك من تاريخ 1/8/2022 وحتى تاريخ الإجابة عن السؤال؟، مضيفا «إذا كانت الإجابة بالإيجاب يرجى تزويدي بنسخة من تلك الملاحظات أو التحفظات وكذلك الأسباب والمبررات لتجاوز تلك الملاحظات والتحفظات وإصدار مرسوم بالتعيين. وطلب عدد القياديين والمنصب القيادي لكل الذين تقدموا بطلبات للاستقالة من العمل ومبررات استقالة كل منهم إن وجدت، ومن طلبوا الإحالة إلى التقاعد ومن تمت إحالتهم للتقاعد وأسباب ذلك إن وجدت بوزارات وأجهزة الدولة والهيئات والمؤسسات العامة التابعة لكم، وذلك من تاريخ 1/8/2022 وحتى تاريخ الإجابة عن السؤال».
مشاركة :