مجدل شمس/ الأناضول رصدت كاميرا الأناضول التحركات العسكرية على خط الجبهة بين إسرائيل ولبنان إثر التصعيد عقب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية ضد إسرائيل، السبت. وأظهرت اللقطات تعزيزات عسكرية مكونة من العديد من العربات المدرعة والدبابات متجهة نحو الحدود الشمالية لإسرائيل. كما تشكل طابور من مئات الأمتار لسيارات متوقفة على الطريق لجنود إسرائيليين توجهوا إلى وحداتهم في النقاط التي تتواجد فيها قواعد الجيش. كما تعمل نقاط التفتيش التي أقامها الجيش والشرطة الإسرائيلية على طول الطريق نحو الحدود الشمالية على إيقاف السيارات والتدقيق فيها وتفتيشها. والأربعاء، أعلنت جماعة حزب الله اللبنانية استهداف موقع عسكري إسرائيلي مقابل منطقة الضهيرة (بقضاء صور جنوب لبنان) بالصواريخ، مؤكدا أنه "سيكون حاسما في رده على الاعتداءات الإسرائيلية" على لبنان، لترد إسرائيل بعدها بوقت قصير بقصف بالمدفعية بلدات حدودية عدة. ويأتي التصعيد جنوب لبنان عقب عملية "طوفان الأقصى" التي بدأتها حركة "حماس" وفصائل فلسطينية ضد إسرائيل، السبت، "ردا على الانتهاكات بحق المسجد الأقصى"، وسط تحذيرات دولية من توسع المواجهات إلى الجبهة اللبنانية الإسرائيلية، في ظل تمركز "حزب الله" في المناطق الحدودية. في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة لليوم السادس تواليا على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :