من خاتون النويس أبوظبي في 12 أكتوبر / وام/ يواصل كونجرس مجلس الأرشيف الدولي عقد جلساته النقاشية بمشاركة عدد من المتحدثين المختصين بقطاع الأرشفة من المجتمع الدولي . وقد ترأس حمد المطيري مدير إدارة الأرشيفات بالأرشيف والمكتبة الوطنية الرئيس المشارك لبرنامج الكونجرس احدى الجلسات حول الذكاء الإصطناعي و تعليم الآلة . وأوضح في تصريح لوكالة أنباء الإمارات / وام / أن الجلسة ناقشت كيفية إستغلال التقنيات الحديثة ومنها الذكاء الإصطناعي و توظيفها لمعالجة المواد الأرشيفية و إتاحتها للجمهور لافتا الى مداخلات عدد من المتحدثين خلال الجلسة حيث تمت الإشارة إلى كيفية إستخلاص النصوص وتوفيرها بشكل ميسر و إستخدام هذه التقنيات في معالجة المواد الصوتية و المرئية .كما تطرق المتحدثون إلى كيفية إدارة المنظومة الذكية و المتطورة وآليات جمع البيانات و معالجتها وتوفيرها بشكل مبسط للمستفيدين . من جانب آخر قال المطيري إن في مداخلته خلال جلسة أخرى لمسؤولي الأرشيفات تناولت التقنيات الناشئة وأن على المهتمين بإدارة البيانات و الأرشيفات التفكير بمشروع يعمل عليه الجميع مستقبلا . و أشار إلى أنه تم طرح العديد من الأفكار خلال الجلسة ومن أهمها مشروع مشترك مع المجلس الدولي للأرشيف لإعداد خارطة طريق لأهم المشاريع التي تعنى بتطبيق وتوظيف الذكاء الإصطناعي والتقنيات الناشئة بالشراكة مع المجلس و الدول التي لها عضوية بالمجلس بهدف الشراكة و التعاون معا لوضع مشاريع مستقبلية مهمة تنفذ على مستوى العالم . و أضاف أنه تم خلال الجلسة مناقشة التحديات والفرص للتقنيات الناشئة و كيف يمكن التفكير في مستقبل أفضل لتوظيف هذه التقنيات لمعالجة هذا المخزون التاريخي العظيم . وقال المطيري إن المتحدثين مهتمون بمستقبل الأرشيف والتركيز على التقنيات الناشئة في مجال معالجة البيانات وإتاحتها و توفيرها للمستفيدين وصناع القرار لافتا إلى أن من أهم المحاور التي طرحت بهذا الشأن هو كيف يمكن أن تكون هناك مبادرات تجمع بين مختلف المجالات وخاصة المجال التقني مع مجالات الأرشيف و البيانات و الوثائق للوصول معا إلى مستقبل أفضل من خلال المبادرات والمشاريع المشتركة التي توظف الذكاء الإصطناعي و غيرها من التقنيات المتطورة في عملية جمع وتحليل و حفظ وإتاحة المخزون التاريخي الذي يمثل ثقافة الشعوب . وام / خات
مشاركة :