خاتون النويس. أبوظبي في 13 أكتوبر/ وام/ أطلعت منظمة “family search” الدولية الزائرين لمعرض كونجرس المجلس الدولي للأرشيف على تقنيات الأبحاث الشخصية في السجلات التاريخية عبر إستخدام الذكاء الإصطناعي . وقالت الخبيرة راشيل كرامب ماثيوز المتحدثة في جناح المنظمة ، التي يقع مقرها الرئيسي في الولايات المتحدة في تصريح ل /وام/ إن المنظمة غير ربحية وهي متخصصة في المحفوظات ومستودعات السجلات للمساعدة في رقمنة السجلات والحفاظ عليها وجعلها قابلة للبحث عبر الإنترنت ليتم تتبع تاريخ العائلات وبناء شجرة العائلة للأفراد واكتشاف الأنساب وربط الماضي بالحاضر لتصبح تلك المعلومات للمستقبل والأجيال القادمة. وأضافت أن الذكاء الإصطناعي يساعدهم على فك رموز الكتابة اليدوية والمساعدة في جعل السجلات قابلة للقراءة بما في ذلك اللغات غيرالمقروءة على نطاق واسع. ونوهت إلى أن “family search” تأسست عام 1894 بالولايات المتحدة الأميركية ، وتعمل مع الأرشيفات في أكثر من 150 دولة و5000 مركزلتاريخ العائلة . وبلغ عدد المستفيدين من خدماتها حتى هذا العام ما يقارب 13.36 بليون فرد حول العالم ساعدتهم على إكتشاف المزيد عن أنفسهم وعائلاتهم وأسلافهم من خلال الوصول إلى أعداد من السجلات التاريخية و اكتشاف السلالات المشتركة .
مشاركة :