أكد سعادة السيد هشام بن محمد الجودر وزير شئون الشباب والرياضة أن اختيار شعار (النجاح قبل الثلاثين) لمؤتمر الشباب الدولي الثامن والذي ستنطلق فعالياته يوم 27 مارس الجاري جاء ليكون المحرك الاساسي لهذه المؤتمر الشبابي الكبير والذي سيتم من خلاله عرض نماذج شبابية حققت النجاح قبل الوصول الى سن الثلاثين مشيرا الى أن العالم بات في وقتنا الحاضر قرية دولية صغيرة بكل ما تحتويه تلك الكلمات من معان وبات الافق مفتوحا فيه للاطلاع على قصص النجاح التي يمتلكها الملهمون للشباب. وأشار سعادة السيد هشام بن محمد الجودر الى أن وزارة شئون الشباب والرياضة تعمل على الانتهاء من كافة الإجراءات الإدارية والتنظيمية لتحقيق النجاح للمؤتمر الشبابي الذي سيقام برعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشئون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، وقال أن رعاية سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة لهذا المؤتمر دليل على حرصه ودعمه لمسيرة الحركة الشبابية العالمية وايمانا منه بأنه عندما تصنع نجاحا فإنك تكتب تاريخا يخلده الزمان مشيرا إن فرص النجاح متاحة للجميع، وذلك عن طريق عرض قصص النجاح للشخصيات التي حققت تميزا واضحا على المستوى العالمي بما حققته من انجازات مختلفة واستعراض اهم تجاربهم والتي كان لها دور في إيصالهم الى ما حققوه من نجاحات. وأضاف سعادة السيد هشام بن محمد الجودر الى أن المؤتمر في نسخته الثامنة يسعى الى توفير بيئة خصبة تجمع بين أصحاب قصص النجاح العالمية مع الشباب الطامح الى الاقتداء بهم مع السعي المستمر لإلقاء الضوء على مسار أصحاب النجاحات والوصول إلى القمة مؤكدا أن تلك الشخصيات الناجحة لم تركن على الإطلاق الى الكسل، بل كافحوا من أجل الوصول إلى طموحاتهم وسعوا إلى تحقيق ما يحلمون به، لم تكن طرقهم مفروشة بالورود، واجهوا عوائق وعقبات لم تثبط من عزيمتهم للوصول الى ما كانوا يصبون اليه لذا فضلنا تواجدهم على ارض البحرين ليستفيد من مشوارهم الناجح شباب الملكة والعالم. وكشف سعادة وزير شئون الشباب والرياضة عن مشاركة عدد من المتحدثين ممن حققوا نجاحات باهرة في الوصول الى الثلاثين ومن بينهم تود هيستون والذي يعتبر احد الملهمين للشباب وحقق العديد من الإنجازات في تسلق الجبال ودخل موسوعة غينيس للأرقام القياسية رغم فقدانه لإحدى ساقيه في حادث وهو بعمر16 عام، وزاك كينغ والذي يعد واحد من نجوم برنامج اليوتيوب والانستغرام واشتهر بجمع الفيديو ووضعها بطريقة مبتكرة ويمتلك حوال 12 مليون متابع، وديفيد إدوارد وهو ملهم للشباب ويمتلك قدرات عالية على التأثير في الشباب وبأسلوب مشوق وشهدت له العديد من الشخصيات العالمية بالذكاء والموهبة، وفرح الحميضي التي تعتبر من ابرز رائدات الاعمال في الكويت احترفت فنون التصميم الداخلي واستطاعت أن تحقق لها قصة نجاح تجارية، وعفة الدباغ رائدة الاعمال السعودية التي احترفت فنون الأزياء الشرقية والمعاصرة فضلا على مشاركة الفنان الاماراتي حسين الجسمي والذي تم اختياره من قبل الأمم المتحدة سفيرا للنوايا الحسنة واستطاع من خلال مسيرته الفنية تكوين قاعدة عريضة من المتابعين له.
مشاركة :