بعد ساعات من طلب إسرائيل إخلاء شمال قطاع غزة والتوجه جنوبا. وفي تصريح صحفي، قال متحدث الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك: "منذ الليلة الماضية، كان الأمين العام وفريقه يقومون بمحادثات هاتفية، وهو على اتصال دائم بالسلطات الإسرائيلية، ويحثها على تجنب وقوع كارثة إنسانية". وأوضح دوجاريك أن غوتيريش أجرى أيضا محادثات هاتفية مع الممثلين الدائمين لدى الأمم المتحدة في مدينة نيويورك الأمريكية، ومسؤولين آخرين بالمنطقة. وأضاف: "نحن بحاجة إلى ضمان الدعم الكامل لتأمين وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لمنع وقوع المزيد من الخسائر في أرواح المدنيين". ومن الضروري أن تقوم السلطات الإسرائيلية بحماية جميع المدنيين في ملاجئ "أونروا" بما في ذلك المدارس وحماية جميع المدنيين، حسب المصدر نفسه. وشدد دوجاريك أيضا على ضرورة حماية منشآت الأمم المتحدة في جميع الأوقات وعدم تعرضها أبدا للهجوم وفقا للقانون الإنساني الدولي. وفي بيان مساء الخميس، قال دوجاريك إن الجيش الإسرائيلي أبلغ الأمم المتحدة "بأن جميع سكان شمال وادي غزة يجب أن ينتقلوا إلى جنوب غزة خلال الـ 24 ساعة القادمة". ولليوم السابع، يتعرض قطاع غزة المحاصر منذ 2006، لغارات جوية إسرائيلية مكثفة دمرت أحياء بكاملها، وأسقطت آلاف القتلى والجرحى من المدنيين الفلسطينيين وأسفرت عن نزوح جماعي. وفجر السبت، أطلقت حركة "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى"، ردا على "اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولاسيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة". في المقابل، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية "السيوف الحديدية"، ويواصل شن غارات مكثفة على مناطق عديدة في قطاع غزة، الذي يسكنه أكثر من مليوني فلسطيني يعانون من أوضاع معيشية متدهورة، جراء حصار إسرائيلي متواصل منذ 2006. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.