بابا الفاتيكان فرانسيس، الأربعاء، عن قلقه إزاء الوضع "اليائس" في قطاع غزة، داعيا إلى بذل كل ما هو ممكن لتجنب "كارثة إنسانية". وجاءت التصريحات بعد الهجوم، الذي وقع الثلاثاء، على المستشفى الأهلي المعمداني (العربي)، في مدينة غزة، وأدى إلى مقتل مئات الأشخاص. وذكرت وكالة "أنباء الفاتيكان" الرسمية أن البابا حث، في حديثه خلال مقابلته العامة الأسبوعية، "جميع الأطراف على إلقاء أسلحتهم". وأضاف: "عدد الضحايا يتزايد والوضع في غزة يائس... (ينبغي) بذل كل ما هو ممكن لتجنب وقوع كارثة إنسانية". وشدد البابا فرانسيس أن "الحرب لا تحل أي شيء، إلا أنها بدلاً من ذلك "تزرع الموت والدمار، وتزيد الكراهية، وتؤجج مشاعر الانتقام". وأشار إلى أن "الحرب تمحو المستقبل"، وحث الناس على الوقوف إلى جانب السلام. والأربعاء، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة "المجزرة الإسرائيلية" التي استهدفت مستشفى المعمداني مساء الثلاثاء بلغت 471 قتيلا منهم 28 حالاتهم حرجة. وأثار قصف المستشفى إدانات شديدة في عواصم عديدة، مع اتهامات للمجتمع الدولي بالتواطؤ مع إسرائيل، ودعوات إلى ضرورة توفير حماية دولية للشعب الفلسطيني. وتواصل إسرائيل منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري شن غارات مكثفة على غزة، وتقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع؛ ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة. وردا على "اعتداءات إسرائيلية يومية بحق الشعب الفلسطيني ومقدساته"، أطلقت "حماس" وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية "طوفان الأقصى" في 7 أكتوبر الجاري اقتحمت في بدايتها مستوطنات ومواقع عسكرية إسرائيلية في غلاف قطاع غزة. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :