انطلقت أولى جلسات مؤتمر «أبوظبي للشعر»، الذي أتى ضمن فعاليات مهرجان أبوظبي للشعر، حيث تمت مناقشة مجموعة من الأوراق البحثية، التي تناولت التجربة الشعرية في قصائد الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، بالإضافة إلى جلسة ناقشت الارتباط ما بين الشعر والهوية الثقافية الإماراتية. وافتتحت أولى جلسات المؤتمر بعنوان «أبعاد التجربة الشعرية في قصائد الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، حيث ناقش المتحدثون تجربة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الشعرية، وأثر البيئة، وانسجام قصائده مع محيطه العام، حيث قدم أ.د. نزار عقراوي ورقة بعنوان «جماليات التلقي في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، وقدم د.عبدالعزيز المسلّم، ورقة عن «الطبيعة في شعر الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان»، فيما تناول الشاعر سعد بن عبدالله الحافي، عبر ورقته «تحقيق نصوص الشعر العامي منذ القرن الخامس الهجري»، وأدار الجلسة د.حسين سالم السرحان. أما الجلسة الثانية في اليوم الأول من المؤتمر فجاءت تحت مسمى «الشعر والهوية الثقافية لدولة الإمارات العربية المتحدة»، وشارك فيها كل من د.راشد المزروعي، الذي تحدث عن أهمية الشعر الشعبي في ترسيخ الهوية الوطنية، ود.غسان الحسن، الذي تناول قصة الديوان الشعري للشيخ زايد بن سلطان آل نهيان منذ عام 1982 ولغاية صدوره، فيما تحدث الشاعر محمد البريكي عن أنسنة الكائنات في الشعر الشعبي الإماراتي، وأدار الشاعر سعد الحافي الجلسة، التي شهدت نقاشاً حول الارتباط الوثيق بين الهوية الثقافية الإماراتية والشعر. وفي اليوم الثاني أمس استكمل المؤتمر جلساته عبر جلسة بعنوان «أثر الحداثة في الشعر النبطي»، أدارها سعيد بن كراز المهيري المستشار في لجنة إدارة المهرجانات، وشارك فيها كل من د.حمود الجلوي، ود.علي عبد الحليم، ود.محمد حقي صوتشين. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :