مئات الأجانب يتدفقون إلى معبر رفح البري الحدودي مع مصر أملا في مغادرة قطاع غزة (موسع)

  • 10/14/2023
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

تدفق مئات الأجانب من جنسيات مختلفة في قطاع غزة اليوم (السبت) إلى معبر رفح البري الحدودي مع مصر على أمل مغادرة القطاع، الذي يشهد لليوم الثامن على التوالي جولة قتال عنيفة بين حركة المقاومة الإسلامية (حماس) وإسرائيل. وقال مصدر في المعبر لوكالة أنباء ((شينخوا)) إن المئات من حملة الجنسيات الأجنبية تدفقوا اليوم إلى بوابة معبر رفح البري في جانب قطاع غزة. وتابع المصدر أن السلطات المصرية لم تصدر أي تعليمات رسمية بشأن السماح للأجانب بالخروج من القطاع. وأضاف "أن مئات الأجانب وبعضهم يحمل الجنسية الأمريكية انتظروا ساعات طويلة أمام بوابة المعبر، لكنهم عادوا أدراجهم إلى القطاع لرفض مصر عبورهم إلا باتفاق مع الأطراف (دون تسميتها) على فتح المعبر وإدخال المساعدات". وقال أكاديمي فلسطيني يحمل الجنسية الأمريكية وعرف نفسه بأبو كريم ل(شينخوا) إنه ينتظر منذ بداية القصف على بوابة المعبر، دون أن يتمكن من الخروج. وأضاف الرجل الذي كان يقف بجانب زوجته وثلاثة أطفال ومعه عدد من الحقائب أنه يشعر بالقلق من عدم تمكنه من السفر أو الخروج. وكانت وزارة الداخلية في غزة قد أخلت معبر رفح يوم العاشر من الشهر الجاري بعد إبلاغها من الجانب المصري بوجود تهديدات بقصفه من قبل إسرائيل. وشن الطيران الإسرائيلي غارتين على المنطقة الفاصلة بين البوابة الفلسطينية والمصرية من المعبر يومي التاسع والعاشر من الشهر الجاري، وأُبلغ حينذاك عن إصابة اثنين من طواقم العمل الفلسطينية بجروح. وأعلنت وزارة الخارجية المصرية في بيان الخميس أن معبر رفح مفتوح للعمل ولم يتم إغلاقه في أية مرحلة منذ بدء الأزمة الراهنة، مشيرة إلى أن تعرض مرافقه الأساسية على الجانب الفلسطيني للتدمير نتيجة القصف الإسرائيلي المتكرر يحول دون انتظام عمله بشكل طبيعي. وأعربت الأمم المتحدة عن قلقها البالغ إزاء الوضع الإنساني في قطاع غزة، وطالبت بوقف فوري للأعمال العدائية. وتفرض إسرائيل حصارا شاملا على قطاع غزة تم بموجبه منع كافة إمدادات الكهرباء والوقود والماء والمواد الأساسية إلى سكان غزة بعدما أطلقت حركة حماس هجوما غير مسبوق ضد إسرائيل تحت اسم "طوفان الأقصى" في السابع من الشهر الجاري، وهو ما رد عليه الجيش الإسرائيلي بإطلاق عملية "السيوف الحديدية" ضد الحركة في قطاع غزة.

مشاركة :