عشرات الفلسطينيين يتجمعون عند معبر رفح أملًا بمغادرة قطاع غزة

  • 10/20/2023
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

وقال محمود صلاح ابراهيم ابو مسلم (29 عاما) الذي يحمل الجنسية السويدية وكان ينتظر مع ابنته غزل في كافتيريا المعبر "قالوا لنا في السفارة توجهوا للمعبر. ننام هنا رغم الخطر". وأضاف " نطالب السفارات الاجنبية الأوروبية بمساعدتنا للخروج من هنا". وقالت غزل البالغة من العمر 7 سنوات "أريد الذهاب للسويد لان كل الاطفال يموتون هنا". أما محمود العطار (70 عاما) الذي يحمل الجنسية الهولندية، وقدم برفقة زوجته وأولاده الخمسة، فأوضح "قالت لنا الخارجية الهولندية إن السفر ممكن عبر مطار بن غوريون في تل أبيب. لكن كيف سنسافر؟ المعابر مغلقة". وأضاف "لا يوجد سوى معبر رفح. ونحن ننام في الشارع. لا أكل ولا شراب. ماذا نفعل؟". وفي ما قد يكون إشارة إلى البدء قريبًا بإدخال المساعدات الإنسانية إلى غزة، أزيلت على الجانب المصري من المعبر، كتل خرسانية أقيمت بعد قصف إسرائيلي للمعبر، كما ذكر مصدر أمني مصري لوكالة فرانس برس الجمعة. وفي اليوم الرابع عشر من الحرب التي اندلعت بعد هجوم غير مسبوق لحماس أسفر عن مقتل 1400 شخص في الجانب الإسرائيلي، تقول الأمم المتحدة إن سكان غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة - نصفهم من الأطفال - أصبحوا على شفير "كارثة"، بعد تشديد إسرائيل حصارها وقطع إمدادات الماء والكهرباء والوقود والغذاء، بينما يقترب الاحتياطي الغذائي من النفاد. وارتفعت حصيلة القتلى في قطاع غزة جراء القصف الإسرائيلي المكثف والمستمر منذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر إلى 4137 وفق ما أعلنته وزارة الصحة التابعة لحركة حماس الجمعة. وقال مصدر أمني إن المصريين أزالوا ليلا كتلا خرسانية تم تركيبها على الحدود بالقرب من معبر رفح. وأعلنت القاهرة الخميس أن "معبر رفح سيفتح الجمعة"، من دون تفاصيل. وكان الرئيس الأميركي أعلن أنه حصل من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي على موافقة على "السماح بعبور ما يصل إلى عشرين شاحنة"، وهو عدد غير كاف، حسب الأمم المتحدة التي تقدّر احتياجات سكان غزة بما لا يقل عن مئة شاحنة يوميا. وقبل الحرب كان ستون بالمئة من سكان القطاع يعتمدون على المساعدات الغذائية الدولية.

مشاركة :