"دبي للثقافة" تبرز جاذبية الكلمات في "الخط بمنظور آخر"

  • 10/15/2023
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

ضمن فعاليات الدورة الأولى من "بينالي دبي للخط" التي تقام تحت رعاية "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم"، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، قدم معرض "الخط بمنظور آخر" الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" أعمال فنية مبتكرة مستلهمة من فنون الخط، ويأتي المعرض في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى خلق منصات متنوعة لتمكين أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أعمالهم الإبداعية، ما يساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، تحقيقًا لرؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزًا عالميًّا للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. ويقدم معرض "الخط بمنظور آخر" والذي سيستمر حتى 31 أكتوبر الجاري، 22 عملاً إبداعيًّا تحمل بصمات 11 فناناً من حول العالم، سعوا من خلالها إلى إبراز قدرة فن الخط على التحول وتجاوز الأشكال التقليدية لأنماط الكتابة، وقدرته على التفاعل مع الأشكال والألوان المختلفة، إلى جانب استكشاف جاذبية الكلمات وتفاعلها مع الحركة، فمن خلال مجموعته الفنية "نسيم الشرق" التي ضمت ثلاث منحوتات سعى الفنان الدكتور جاسم العوضي إلى تجسيد جوهر الخط العربي برؤية بصرية عصرية، بينما يطمح الفنان حميد طلوعى فرد، عبر عمله "متعدد الأبعاد" لإيجاد المعنى العميق للضمير "هو"، أما الفنان أورخان مامادوف فقد استند في قطعته "فن رقمي" إلى الذكاء الاصطناعي لإظهار جماليات فن الخط الموجود في المخطوطات القديمة وأنماط الزخرفة المعقدة والنقوش المعمارية، فيما يمثل عمل "طبقات المحيط العميق" لإسماعيل عبد الرحمن تحفة فنية تجريدية ثلاثية الأبعاد تجسد ببراعة جوهر النص العربي بطريقة مستقبلية، في حين اعتمد محمود ديوب في "زينة الحياة وبهجتها" على مفهوم التكرار لإيجاد طرح جديد لمعالجة السطوح المختلفة للعمل الفني. أما الفنانة عزة القبيسي فقد استلهمت منحوتتها "أجنحة الحكمة" من تكوين طائر الصقر الذي يعد عنصراً حيويًّا في التراث المحلي، ويشكل العمل احتفاءً بالثقافة الإماراتية ويبرز اهتمامها بفن الخط. في المقابل، استلهم الفنان عباس يوسف عمله "كنت أحلم" من قصيدة "جدارية" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وحاول فيه إحداث توازن بين ما هو كلاسيكي ومعاصر في الخط. وتسعى الفنانة موزة الفلاسي عبر سلسلتها "رسائل إلى المفقودين" لتوضيح مفهوم الحضور والغياب وذلك باستخدام طبقات من الأشياء المهملة والمواد اليومية. وتظهر سلسلة "مجموعة الحروف" للفنان أمير حسين جباري التي بدأ بتصميمها وتنفيذها في 2018، أشكال الخط التي وصلتنا كإرث من الماضي، حيث يعرضها بأشكال وألوان عصرية، ويقدم الفنان جوزيف الحوارني منحوتته الخشبية "بسملة" المكتوبة بالخط الكوفي. في حين يستكشف الفنان عبد المالك نونوحي من خلال عمله "رنين الأرض" عمق علاقتنا بالعالم وطبيعة تأثيرنا على الأرض واستدامتها وتطورها، ويبرز في عمله الثاني "صدى الحياة" تأثير الصدى في الحركة الدائمة والتحول المستمر. من جهة ثانية، يستضيف "غاليري بوكارا" الواقع في "جيت أفنيو - مركز دبي المالي العالمي" معرض الفنان والخطاط اللبناني غالب حويلا الذي يتضمن 9 أعمال فنية تبرز إبداعاته في الخط العربي التقليدي، ومن بينها لوحته "كسر الحدود" وسلسلته "فتح الجراح" المستلهمة من قصائد جلال الدين الرومي، وكذلك عمله "قابل للكسر" المستوحى من كلمات الكاتب الراحل جبران خليل جبران، فيما يسعى عبر لوحته "الرحمة" إلى البحث عن أصل الرحمة، بينما يصور من خلال "الانطواء" كيف يخفي الإنسان أفكاره ومشاعره. وتعكس أعمال حويلا المتنوعة أسلوبه الخاص ورؤيته الفنية المميزة ومصادر إلهامه، ويهدف من خلالها إلى إظهار أهمية المهارة والدقة والإبداع في الفنون البصرية، كما يمتاز بقدرته على المزج بين العناصر المعاصرة وجماليات الخط التقليدي، إلى جانب استخدامه مواد وتقنيات غير تقليدية لإنشاء قطعه الفنية، ما يمنحها طابعاً عصرياً مميزاً. كما يستضيف "جيت أفينيو – مركز دبي المالي العالمي" تشكيلة متنوعة من ورش العمل التفاعلية التي تستهدف جميع الأعمار، حيث يتم خلالها تعليم وتدريب الزوار على طرق إنشاء أعمال فنية متنوعة باستخدام الطباعة والخطوط التقليدية والمعاصرة، بالإضافة إلى تمكينهم من استكشاف جاذبية الفنون البصرية والحرف اليدوية والألعاب التفاعلية، وكيفية ابتكار عمل فني ثلاثي الأبعاد باستخدام الخيوط والقماش. وعلى هامش المعرض، شهد "جيت أفينيو" تقديم عرض "كلمات" المرئي من إبداع الفنانة علياء السند التي صممته ليبدو أشبه بقطعة رسوم متحركة، وتهدف من خلاله إلى نقل طبيعة وديناميكية فن الخط، إلى جانب تسليط الضوء على كيفية تطور هذا الفن وقدراته المختلفة على التحول. وتعبر استضافة مركز دبي المالي العالمي للمعارض المتنوعة الخاصة بـ "البينالي" وورش العمل المرافقة له، عن اهتمامه بدعم الحراك الإبداعي والتنسيق مع المؤسسات الأخرى في تنظيم واستقطاب الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، بما فيها النسخة السادسة عشرة من أمسيات "ليالي الفن" التي ستقام يومي 23 و24 نوفمبر المقبل. تجدر الإشارة إلى أنّ الدورة الأولى من "بينالي دبي للخط" تشهد تنظيم 19 معرضًا، وتساهم في تفعيل أكثر من 35 موقعاً تراثيًّا وثقافيًّا. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر ضمن فعاليات الدورة الأولى من "بينالي دبي للخط" التي تقام تحت رعاية "الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم"، ولي عهد دبي، رئيس المجلس التنفيذي، قدم معرض "الخط بمنظور آخر" الذي تنظمه هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" أعمال فنية مبتكرة مستلهمة من فنون الخط، ويأتي المعرض في سياق التزامات الهيئة الهادفة إلى خلق منصات متنوعة لتمكين أصحاب المواهب وتحفيزهم على عرض أعمالهم الإبداعية، ما يساهم في تعزيز قوة الصناعات الثقافية والإبداعية، تحقيقًا لرؤية دبي الثقافية الهادفة إلى ترسيخ مكانة الإمارة مركزًا عالميًّا للثقافة، حاضنة للإبداع، وملتقى للمواهب. 22 عملًا إبداعيًّا ويقدم معرض "الخط بمنظور آخر" والذي سيستمر حتى 31 أكتوبر الجاري، 22 عملاً إبداعيًّا تحمل بصمات 11 فناناً من حول العالم، سعوا من خلالها إلى إبراز قدرة فن الخط على التحول وتجاوز الأشكال التقليدية لأنماط الكتابة، وقدرته على التفاعل مع الأشكال والألوان المختلفة، إلى جانب استكشاف جاذبية الكلمات وتفاعلها مع الحركة، فمن خلال مجموعته الفنية "نسيم الشرق" التي ضمت ثلاث منحوتات سعى الفنان الدكتور جاسم العوضي إلى تجسيد جوهر الخط العربي برؤية بصرية عصرية، بينما يطمح الفنان حميد طلوعى فرد، عبر عمله "متعدد الأبعاد" لإيجاد المعنى العميق للضمير "هو"، أما الفنان أورخان مامادوف فقد استند في قطعته "فن رقمي" إلى الذكاء الاصطناعي لإظهار جماليات فن الخط الموجود في المخطوطات القديمة وأنماط الزخرفة المعقدة والنقوش المعمارية، فيما يمثل عمل "طبقات المحيط العميق" لإسماعيل عبد الرحمن تحفة فنية تجريدية ثلاثية الأبعاد تجسد ببراعة جوهر النص العربي بطريقة مستقبلية، في حين اعتمد محمود ديوب في "زينة الحياة وبهجتها" على مفهوم التكرار لإيجاد طرح جديد لمعالجة السطوح المختلفة للعمل الفني. أما الفنانة عزة القبيسي فقد استلهمت منحوتتها "أجنحة الحكمة" من تكوين طائر الصقر الذي يعد عنصراً حيويًّا في التراث المحلي، ويشكل العمل احتفاءً بالثقافة الإماراتية ويبرز اهتمامها بفن الخط. في المقابل، استلهم الفنان عباس يوسف عمله "كنت أحلم" من قصيدة "جدارية" للشاعر الفلسطيني الراحل محمود درويش، وحاول فيه إحداث توازن بين ما هو كلاسيكي ومعاصر في الخط. وتسعى الفنانة موزة الفلاسي عبر سلسلتها "رسائل إلى المفقودين" لتوضيح مفهوم الحضور والغياب وذلك باستخدام طبقات من الأشياء المهملة والمواد اليومية. وتظهر سلسلة "مجموعة الحروف" للفنان أمير حسين جباري التي بدأ بتصميمها وتنفيذها في 2018، أشكال الخط التي وصلتنا كإرث من الماضي، حيث يعرضها بأشكال وألوان عصرية، ويقدم الفنان جوزيف الحوارني منحوتته الخشبية "بسملة" المكتوبة بالخط الكوفي. في حين يستكشف الفنان عبد المالك نونوحي من خلال عمله "رنين الأرض" عمق علاقتنا بالعالم وطبيعة تأثيرنا على الأرض واستدامتها وتطورها، ويبرز في عمله الثاني "صدى الحياة" تأثير الصدى في الحركة الدائمة والتحول المستمر. من جهة ثانية، يستضيف "غاليري بوكارا" الواقع في "جيت أفنيو - مركز دبي المالي العالمي" معرض الفنان والخطاط اللبناني غالب حويلا الذي يتضمن 9 أعمال فنية تبرز إبداعاته في الخط العربي التقليدي، ومن بينها لوحته "كسر الحدود" وسلسلته "فتح الجراح" المستلهمة من قصائد جلال الدين الرومي، وكذلك عمله "قابل للكسر" المستوحى من كلمات الكاتب الراحل جبران خليل جبران، فيما يسعى عبر لوحته "الرحمة" إلى البحث عن أصل الرحمة، بينما يصور من خلال "الانطواء" كيف يخفي الإنسان أفكاره ومشاعره. وتعكس أعمال حويلا المتنوعة أسلوبه الخاص ورؤيته الفنية المميزة ومصادر إلهامه، ويهدف من خلالها إلى إظهار أهمية المهارة والدقة والإبداع في الفنون البصرية، كما يمتاز بقدرته على المزج بين العناصر المعاصرة وجماليات الخط التقليدي، إلى جانب استخدامه مواد وتقنيات غير تقليدية لإنشاء قطعه الفنية، ما يمنحها طابعاً عصرياً مميزاً. كما يستضيف "جيت أفينيو – مركز دبي المالي العالمي" تشكيلة متنوعة من ورش العمل التفاعلية التي تستهدف جميع الأعمار، حيث يتم خلالها تعليم وتدريب الزوار على طرق إنشاء أعمال فنية متنوعة باستخدام الطباعة والخطوط التقليدية والمعاصرة، بالإضافة إلى تمكينهم من استكشاف جاذبية الفنون البصرية والحرف اليدوية والألعاب التفاعلية، وكيفية ابتكار عمل فني ثلاثي الأبعاد باستخدام الخيوط والقماش. وعلى هامش المعرض، شهد "جيت أفينيو" تقديم عرض "كلمات" المرئي من إبداع الفنانة علياء السند التي صممته ليبدو أشبه بقطعة رسوم متحركة، وتهدف من خلاله إلى نقل طبيعة وديناميكية فن الخط، إلى جانب تسليط الضوء على كيفية تطور هذا الفن وقدراته المختلفة على التحول. وتعبر استضافة مركز دبي المالي العالمي للمعارض المتنوعة الخاصة بـ "البينالي" وورش العمل المرافقة له، عن اهتمامه بدعم الحراك الإبداعي والتنسيق مع المؤسسات الأخرى في تنظيم واستقطاب الفعاليات الثقافية والفنية المختلفة، بما فيها النسخة السادسة عشرة من أمسيات "ليالي الفن" التي ستقام يومي 23 و24 نوفمبر المقبل. "بينالي دبي للخط" تجدر الإشارة إلى أنّ الدورة الأولى من "بينالي دبي للخط" تشهد تنظيم 19 معرضًا، وتساهم في تفعيل أكثر من 35 موقعاً تراثيًّا وثقافيًّا. يمكنكم متابعة آخر الأخبار عبر حساب سيدتي على تويتر

مشاركة :