تمتاز مدينة ماربيلا بمناخٍ معتدل مناسب للعطلات وشواطئ خلّابة، وتشتهر بحياة ليلية آسرة ومواقع ترفيهية مميزة، فيما تحتضن وجهات تاريخية يكتنفها الغموض بحيث تُعدّ من أهمّ الوجهات في أوروبا لتمضية أروع العطلات. تتغنّى هذه المدينة بتصاميم معمارية أندلسية ومغربية مطعّمة بلمسات عصرية، ويزيدها جمالاً البحرُ الأبيض المتوسط وجبال سييرا بلانكا في خلفيتها. وتقع فيلا إيل رينكون الخاصّة ضمن مشروع الميل الذهبي، وتشكّل منزل العطلات الأمثل بالنسبة إلى المسافرين الخليجيين. تشمل الفيلا 20 غرفة نوم كما أنّ مساحتها الرحبة تتيح للمجموعات الكبيرة من الأصدقاء أو العائلات التي تضمّ أفراداً من مختلف الأعمار، الاستمتاع بتجربة إقامة مريحة بين ربوع مناطق مخصصة للاسترخاء وتناول الطعام والترفيه، ناهيك عن مسبحَين وصالة رياضية وساونا وسينما خاصّة. وفي هذا الصدد، صرّح مدير فيلا إيل رينكون غييرمو بويغ قائلاً: "هذه الفيلا ليست مجرّد مسكن فاخر فهي تقدّم للمقيمين فيها تجربة فاخرة قلّ مثيلها. فنحن نودّ الحرص على أن يستمتع الضيوف بعطلتهم معنا إلى أقصى الحدود، لهذا السبب نصمّم تجربتهم في فيلا إيل رينكون بحسب متطلّباتهم واحتياجاتهم الخاصّة." تفترش هذه الفيلا المذهلة مساحة 11800 متر مربّع، بما فيها 2635 متراً مربعاً من مساحات المعيشة المصمّمة بأبهى حلّة، فتشكّل ملاذاً فاخراً لكلّ مَن ينشد الانغماس في تجربة استثنائية. لا يختلف اثنان على أنّ هذه الفيلا التاريخية تُعدّ تحفةً فنية في عالم التصميم الهندسي المعماري بكلّ ما للكلمة من معنى. وقد شُيّدت في العام 1968 على الطراز الأندلسي المغربي، وصُمّمت بأنامل المهندس المعماري روبرت موشر الذي تتلمذ على يد المهندس المعماري الراحل والمتميّز فرانك لويد رايت. ففي كلّ تفصيل من تفاصيل المسكن، تتجلّى رؤيته الاستثنائية وذوقه الرفيع، بحيث تزدان أرجاؤها بمزايا ولمسات انتقاها المهندس بأعلى درجات العناية. تشمل هذه الفيلا الآسرة 15 غرفة نوم في المنزل الرئيسي ومنزل الضيوف، تُضاف إليها خمس غرف نوم في المنزل المخصّص للمساعدين المنزليين أو الضيوف الإضافيين.
مشاركة :