تأييد حبس شرطي سابق واقع فتاة لم تتم 21 عامًا برضاها

  • 3/17/2016
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

أيدت المحكمة الكبرى الجنائية الثالثة الاستئنافية برئاسة القاضي الشيخ راشد بن أحمد آل خليفة وعضوية القاضيين، صابر جمعة وبدر العبدالله وأمانة سر مبارك العنبري، الحكم الصادر على شرطي سابق أدين بمواقعة فتاة قاصر برضاها والقاضي بحبسه سنة. المتهم لم تكن تلك الواقعة هي الأولى، حيث حفلت صحيفة أسبقياته بوقائع مماثلة بلغ عددها 19 بلاغًا، فيما أشارت أوراق القضية إلى ورود بلاغ من الفتاة 20 عامًا وشقيقها قالت فيه إنها تعمل بمجمع تجاري، وقد تلقت اتصالاً من المتهم الذي طلب منها لقاءها بصفته فاعل خير، وأنه يريد مساعدتها لكونها ستتعرض لخطر، وعندما سألته طلب منها مقابلتها عند مقر عملها، حيث وصل إلى المكان وخرجت وركبت سيارته، فتحرك بها إلى الصخير، وفي الطريق قام بالصراخ عليها وأبلغها بأنه يعمل في التحقيقات الجنائية وأن شقيقها يتعاطى مخدرات، وبأنها على علاقة مع شخص آخر. وقام المتهم بإدخالها إلى خيمة بالصخير وطلب منها معاشرتها فاستجابت تحت التهديد بالصراخ، وعندما انتهى طلب منها أن تنام قليلاً بينما أخذ غفوة، لكنها لم تستطع النوم وظلا في الخيمة لمدة 5 ساعات، ثم توجها إلى أحد المطاعم وطلب غداءً لهما وتوجه بها إلى بلاج الجزائر وتناولا هناك الغداء، ثم رافقها إلى المركز الصحي للحصول على إجازة مرضية من عملها، وقالت المجني عليها أن شقيقها أبلغها بوصول مقاطع صوتية بشأن علاقتها بالمتهم وقام بإبلاغ الشرطة. وفي التحقيقات أنكر المتهم وقرر بأنه تعرّف على الفتاة من صديقه الذي كان على علاقة بها وأعطاه رقم هاتفها، فاتصل بها وطلب ممارسة الجنس معها مقابل 25 دينارًا فوافقت، وأخذت المبلغ إلا أنها اعتذرت له ووعدته بأن تقابله في موعد آخر، وقال المتهم إنه لم يكن يعلم أنها قاصر ولم تبلغ الحادية والعشرين، بينما أظهرت صحيفة أسبقياته 19 بلاغًا متنوعًا كان أبرزهم واقعة مشابهة لفتاة في عام يناير 2007 وتم حفظها لأنه تزوج منها، لكن بلاغًا من الزوجة في نوفمبر من نفس العام، أشار إلى أنه طردها من المنزل وهددها لكي يحتفظ بابنهما، فضلاً عن بلاغات أخرى بالاعتداء بالضرب من الزوجة، وآخر لمجني عليها قام بنشر صورها في قروبات على برنامج الواتساب.

مشاركة :