أقرت وزارة الخدمة المدنية بالتعاون مع وزارة التعليم اختبار كفايات المعلمين و المعلمات عام 1434 بفرض ساعتين، وللأسف لم تأخذ 16 عاما من الدراسة بعين الاعتبار، مقدمة اختبارا تنظيريا، ولم تكترث للشهادة الجامعية، وتضرر منه الجامعيات القديمات فكان من المفترض أن لا يطبق إلا على خريجات العام الذي أقر فيه، في بداية الأمر اشترط الاجتياز فقط لدخول المفاضلة ثم تحور إلى احتساب درجته بما يعادل 40% من نقاط المفاضلة ليكون إحدى عقبات التوظيف، ومن عشوائية تطبيقه أن من اختبر واجتاز كفايات المعلمات من الجامعيات غير التربويات حرمن من دخول المفاضلة التعليمية، وكان غير التربويات آنذاك يسألن المركز هل هو شرط عليهن ؟!! وكانت الإجابة في موقع مركز قياس بأن الفئة المستهدفة التربويات وغير التربويات من الجامعيات ، وأيضا تم استبعاد مجتازات العلوم والرياضيات من المفاضلة التعليمية لعدم التنسيق الواضح بين المركز واشتراطات التوظيف . ومن هنا يتضح أن قياس وضع للتعجيز والعرقلة مناشدين بالحد من الاستنزاف المادي لجيوب العاطلين. هدى الشهري
مشاركة :