أزيح الستار عن عمل فني بتقنية التصوير ثلاثي الأبعاد، يجسد الدمار في سوريا، قُبالة مقر الأمم للمتحدة، لإبراز ويلات الحرب الدائرة في البلد منذ خمسة أعوام. والعمل الفني من ابتكار الفنانين جو هيل وماكس لوري وفريا كلارك، برعاية منظمة العفو الدولي وأوكسفام، احتجاجاً على أعمال العنف المُستمرة في سوريا. وقال كريس سوليفان من مؤسسة ثري دي جو آند ماكس: أراد الفنانون لفت الأنظار للسنوات الخمس التي دارت خلالها رحى الحرب، لذا قدموا لنا صورة مقتضبة، لنتخيل من خلال عمل ثلاثي الأبعاد كيف يبدو الدمار في سوريا. ويوافق الخامس عشر من مارس الذكرى الخامسة لانطلاق احتجاجات سلمية ضد الرئيس السوري بشار الأسد، والتي قادت لصراع مُسلح مُدمر في البلد. وقالت كلاوديا شفلر الناشطة في منظمة العفو الدولية: لم تتحرك الأمم المتحدة لاسيما مجلس الأمن، وفي الواقع أردنا فقط - في الذكرى الخامسة، حيث لا تزال المعاناة وقتل المدنيين مستمراً، أردنا أن نجلب هذا العمل الفني للأمم المتحدة لنقول لا حجج بعد الآن.. كفي. وقال نواه جوتشايك من أوكسفام أميركا: نحاول زيادة الوعي والوقوف أمام الأمم المتحدة لنبرز تبعات التجاهل المُستمر لتلك القرارات التي تبنتها الدول الأعضاء بمجلس الأمن. وتسببت الحرب في سوريا في مقتل أكثر من 250 ألف شخص، وفي أسوأ أزمة لاجئين في العالم.
مشاركة :