في سياق الخطوات الترشيدية التي تقوم بها الحكومة لترشيد الإنفاق بعد انخفاض أسعار البترول، أطرح نماذج من الهدر المالي الذي يصل إلى أرقام مليونية إنْ لم تكن مليارية، ومن هذه النماذج: 1 - نفقات وميزانية بعض المؤسسات والهيئات التي ليس لعملها مساس بخدمات المواطن، هنا يلزم التخفيض من ميزانياتها وتوجيه ما يتوفر منها لدعم وإقامة المشروعات والخدمات التي تهم المواطن في حياته وحاضره. 2 - نلاحظ مع الأسف أنّ بعض الوزارات والجهات الحكومية تستأجر مباني بمبالغ ضخمة لبعض أجهزتها، رغم أنّ مباني هذه الوزارات والجهات قادرة على استيعاب هذه الأجهزة، كما أنها بهذه الإيجارات السنوية تستطيع أن تتوسع وتضيف مباني في نفس مقراتها. 3 - إذا كانت بعض الجهات محتاجة فعلاً لاستئجار مبنى - والاحتياج يجب أن تقرره الجهة نفسها مع جهات أخرى، فيجب أن يشترط عليها ألا تستأجر على الطرق الرئيسية الكبيرة ذات الإيجارات السنوية المرتفعة، وخاصة بالمدن الكبرى كالرياض وجدة والدمام.. بل تستأجر بشوارع عادية فهذا يحقق ترشيداً مالياً، وبذات الوقت يريح المراجع الذي يسرق الزحام جهده ووقته عند الذهاب لمراجعة جهة استأجرت على طريق رئيسي مزحوم. 4 - هناك هدر بنفقات الحفلات وبعض المؤتمرات التي تقيمها الوزارات وبعض الجهات الحكومية، وتختار لها أغلى الفنادق وأغلى القاعات، ففي هذا هدر كبير يجب أن يتم الحد منه قبل غيره، فضلاً عن أهمية تقليص إقامة المؤتمرات التي لا ينتج محصلة أغلبها: هدر للأموال وأوقات الموظفين والمسؤولين في الجهات، وهم الذين يجب أن يسخّروها لخدمة المواطنين، ثم النتائج منها «صفر» حيث يكون مصير توصياتها الأدراج أو الحفظ حتى يأتي مؤتمر آخر. إنني أطرح هذه النماذج من الهدر المالي غير المبرر أمام سمو رئيس المجلس الاقتصادي والتنمية وأعضائه، وأثق بحرصهم على أن يذهب المال العام إلى مساره الصحيح الذي يهدف إلى صالح الوطن والمواطن . =2= ** الصبر قد يكون لدقيقة ** الصبر لا يتطلب أن يكون طويلاً والفرق بين الصبر والتسرع زمن قصير، لكن الفرق بالنتيجة دقيقة صبر واحدة تجنَبك مصائب، ودقيقة عجلة واحدة قد تكلفك حياتك. = 3= مطاردة نحو الأجمل ** تُخاتل الفكرة لكنها تهرب منك تركض خلفها حروفك لتصيدها وتُلبسها فستانها الوارف ** إنها ثنائية الفكرة والأسلوب: مطاردة نحو الأجمل والأبقى. = 4= آخر الجداول لشاعر الصهيل الجميل كما أسماه الأديب الجفري / عبد العزيز خوجه ( قالت الغيمة للقفر اليباب وهي ترنو من بعيد للسراب من غدٍ أثوي على تلك الهضاب من غدٍ يخضر بالمزن التراب لم يصدق وعدها القفر العنيد ربما لم يفهم المعنى البعيد) مقالات أخرى للكاتب جمعيات تعالج مرضى محتاجين: هل هناك ما هو أهم منها؟ يد تحمي ويد تبني: الرياض أنموذجا الديوان الملكي: توجيه مفصلي ووداعا للمركزية هذا الرجل المحب المدافع عنا يستحق تكريم وطننا هذا هو الحل لتلافي زحام المعتمرين وتوفير السلامة لهم
مشاركة :