يوسف أحمد المطوع * تدفع عدة عوامل، كالتضخم السكاني والهجرة التي تشمل الانتقال من الريف إلى المدن والهجرة بين الدول، إلى تطوير المزيد من المناطق لتمكين قرابة 7 مليارات نسمة يتوقع أن تسكن في المناطق الحضرية بحلول عام 2050. وترتفع معدلات الهجرة إلى بلدان أخرى في ظل تسهيلات التأشيرات والهجرة التي توفرها دول كثيرة، بما فيها العديد من دول مجلس التعاون الخليجي، وتحديداً نحو المدن الرئيسية فيها، بحثاً عن فرص حياة أفضل، وهو ما يؤدي إلى بقائهم في تلك الدول لسنوات طويلة، فيما يختار بعضهم الاستقرار الدائم فيها. لا يعد الانتقال إلى المدن «التحضر» سلوكاً إنسانياً طارئاً، لكنه شهد تسارعاً غير مسبوق بعد الحرب
مشاركة :