شي جين بينغ -- كبير مهندسي مبادرة الحزام والطريق

  • 10/17/2023
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

تتجه كل الأنظار حاليا إلى الرئيس الصيني شي جين بينغ، حيث سيستضيف قادة ورجال أعمال وباحثين من أنحاء العالم للمشاركة في الدورة الثالثة لمنتدى الحزام والطريق للتعاون الدولي. في غضون 10 سنوات فقط، باتت مبادرة الحزام والطريق، وهي رؤية شي المميزة للتنمية العالمية، واحدة من أكثر المنافع العامة قبولا في العالم، مما أتاح للعديد من الدول النامية فرصا لتحقيق قفزة تنموية. ويوفر الاجتماع القادم، الذي سيستمر يومين في بكين، فرصة تاريخية لجميع شركاء مبادرة الحزام والطريق للبناء على الإنجازات الرائعة للمبادرة والمضي قدما نحو الازدهار المشترك. وفي الوقت نفسه، عند هذا المنعطف الفريد، حان الوقت للتطرق إلى ثلاثة أسئلة عميقة حول مبادرة الحزام والطريق وكبير مهندسيها، شي جين بينغ: لماذا قام شي – وليس أي زعيم عالمي آخر – باقتراح مبادرة الحزام والطريق؟ وماذا وراء نجاح المبادرة؟ وما الذي يأمل شي في تحقيقه من خلالها؟ هذه الإجابات – المهمة لمستقبل مبادرة الحزام والطريق – يمكن إرجاعها إلى ماضي شي. — تعزيز التنمية من أجل الازدهار العالمي في أواخر الستينيات من القرن الماضي، وصل مراهق إلى قرية صغيرة مختبئة على هضبة اللوس في الصين مجهدا بعد ثلاثة أيام من السفر بالقطار والشاحنة وسيرا على الأقدام. لقد كان من بين “الشباب المثقفين” الذين أُرسلوا إلى الريف “لإعادة تثقيفهم” بالفضائل الريفية للفلاحين الذين يشكلون الأغلبية في الصين. وهاله ما رآه من تحديات شديدة للحياة في قرية ليانغجياخه – النوم في بيوت كهفية موبوءة بالبراغيث، والعمل لساعات طوال ومكافحة الجوع. لقد كافح الصعوبات على مدى سبع سنوات، ليقود زملائه القرويين إلى حياة أفضل بكثير. ذلك الشاب كان شي. وقال شي، مستذكرا بعد عدة عقود خلال زيارة لمدينة سياتل الأمريكية كرئيس صيني، “لم يكن هناك لحم في نظامنا الغذائي لعدة أشهر”، مضيفا أن “أكثر شيء تمنيته في ذلك الوقت هو تمكين القرويين من تناول اللحوم بما يرضي قلوبهم”.

مشاركة :