صراحة وكالات: بدأ البرلمان الأسترالي يوم الخميس جلسة ختامية ساخنة قبل انقضاء دورته الحالية فيما يسعى رئيس الوزراء مالكوم تورنبول لحل مجلسي البرلمان والدعوة لانتخابات مبكرة للتخلص من المعارضة التي يلقاها في مجلس الشيوخ. وعرقل النواب المستقلون والمنتمون لأحزاب صغيرة المنتخبون في 2013 عناصر أساسية في جدول أعمال الحكومة وشمل ذلك تغييرات كان من شأنها زيادة تكاليف التعليم والرعاية الصحية وتقييد الحصول على مزايا الرعاية الاجتماعية. ومن شأن الإصلاحات التي يقترحها تورنبول لانتخابات مجلس الشيوخ أن تصعب على الأحزاب الصغيرة دخول البرلمان من خلال صفقات اقتسام الأصوات. وتحظى الإصلاحات بتأييد حزب الخضر المعارض الذي يهيمن على عدد من المقاعد البرلمانية التي تكفي لضمان إقرار الإصلاحات. وتوقع وزير الهجرة بيتر دوتون الموافقة على إصلاحات انتخابية تحظى بدعم رجال الأعمال الذين أغضبهم جمود حزبي مستمر منذ ثلاث سنوات وسط تباطؤ اقتصادي سببه تراجع أسعار السلع الأولية. وقال دوتون في مقابلة مع إذاعة 2 جي.بي لا يمكن أن نذهب إلى صناديق الاقتراع وندلي بصوتنا ولا نعرف أين سينتهي هذا الصوت. ويتصدر تورنبول استطلاعات الرأي منذ تولى منصبه العام الماضي كما أن الائتلاف الليبرالي الوطني الحاكم الذي يتزعمه تفوق على حزب العمال المعارض بفارق مريح في استطلاعات الرأي الأخيرة. لكن هناك مؤشرات على أن فترة شهر العسل لرئيس الوزراء ربما بدأت تنتهي مما يثير التكهنات بشأن الانتخابات المبكرة. والانتخابات البرلمانية مقررة في يناير كانون الثاني 2017 لكن من المتوقع الدعوة إليها في النصف الثاني من 2016. وأمام رئيس الوزراء مهلة حتى 11 مايو أيار لحل البرلمان بمجلسيه.
مشاركة :