يحب الأطفال احتضانهم وحملهم لأن كل شيء جديد بالنسبة للطفل، لذا فإن تواجده بالقرب من الوالدين يمكن أن يمنحه شعوراً بالراحة والأمان. ولكن إذا كان الطفل يريد أن يتم حمله طوال الوقت ويصبح منزعجاً إذا لم يتم حمله، فقد يكون الأمر مقلقاً ومتعباً خلال سنوات نمو الطفل. عادةً ما يكون حمل الطفل بين ذراعيك هو الطريقة الوحيدة لتهدئته وتحركه وأيضاً لنومه حتى يبلغ من العمر ما يكفي للجلوس بمفرده. ومع ذلك، قد يكون الأمر غير مريح بالنسبة لك إذا استمر في المطالبة بحمله حتى عندما يكبرون ويصبحون أطفالاً صغاراً. إذا كنت قلقة بشأن سبب رغبة طفلك في حمله طوال الوقت، إليك وفقاً لموقع هيلث لاين أهم أسباب وفوائد حمل الطفل الرضيع ومتى يجب التوقف عن ذلك. قد يكون هناك عدة أسباب وراء رغبة الطفل في قيام الأم بحمله اعتماداً على عمره وحالته الصحية وشخصيته. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الأطفال يرغبون في حملهم واحتضانهم من قبل والديهم طوال الوقت. يخرج المولود فجأة من رحم هادئ ودافئ إلى عالم صاخب ولذلك، فإنه يرغب بشكل غريزي في اللمس وتطوير قدرته على الإدراك واكتشاف العالم من حوله، وعادةً ما يحدث هذا بعد الشهور الأولى من عمره، وفي كثير من الأوقات يرغب الطفل في أن تحمله أمه لمشاهدة العالم من زاوية مختلفة، ولكن في بعض الحالات يتطور الأمر ويصبح الطفل ملاصقاً لأمه ويرغب في أن تحمله طوال الوقت. كما أنه يدرك أنه بمجرد البكاء ستحملينه على الفور، هذا ما قد يعوده على أن يستخدم البكاء للتعبير عن رغبته في الحمل ولا يهدأ حتى تحمليه، لأن الراحة والأمان اللذين يتم توفيرهما أثناء الحمل يشبهان بيئة الرحم. علاوة على ذلك، عندما تحتضنين طفلاً، فإن ذلك يكون له تأثير مهدئ عليه. ويعتقد أيضاً أن الأطفال قد يهدأون عند سماع نبضات قلب الأم لأنهم يكونون على دراية بها، وقد يتعرف الأطفال أيضاً على رائحة أمهم، مما يهدئهم بسهولة. قد يهمكِ الاطلاع على: طرق شائعة لحمل رضيعك قد تهدد صحته والطرق الصحيحة لحمله قد يحتاج الطفل المريض إلى حمله أكثر من مرة، وقد تكون لديه رغبة قوية في احتضانه. في مثل هذه الحالات، من المحتمل أن تلاحظي علامات أخرى للمرض، مثل الحمى وفقدان الشهية لذا يعد حمل الطفل بالقرب منك قد يساعد في تخفيف الانزعاج والألم الناجم عن المرض. يحدث قلق الانفصال عندما يفترض الأطفال أنه عندما يغيب آباؤهم عن الأنظار، فإنهم يغادرون إلى الأبد. ويبلغ هذا الشعور ذروته بين سن 10 و18 شهراً، وعادةً ما يختفي بعمر ثلاث سنوات. قد يطلب الأطفال الصغار حملهم عندما يصابون بنوبة غضب قد يصاب بعض الأطفال الصغار بنوبات الغضب في وقت محدد فقط، مثل نوبات الغضب قبل النوم فوفقاً للعديد من الدراسات، يمكن لرائحة الأم أن تهدئ بشكل فعال الطفل المتوتر. يمكن أن يوفر حمل الطفل، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، الفوائد التالية للوالدين والطفل الصغير: في حين أنه من الطبيعي أن تعتزي باللحظات التي يكون فيها طفلك بين ذراعيك، إلا أنه قد تكون هناك حالات معينة عندما لا يكون حمل الطفل طوال الوقت مناسباً. يمكنك استشارة الطبيب حول رغبة طفلك في الحمل طوال الوقت في الحالات التالية: سيقوم الطبيب بتقييم الطفل وتحديد السبب المحتمل للطلبات المتكررة لحمله طوال الوقت. ولا يعني ذلك دائماً أن الطفل يعاني من مشكلة، وقد تكون مجرد سمة شخصية. هناك عدة طرق يمكنك من خلالها التحكم في هذا السلوك. من الأفضل حمل الطفل عند الطلب حتى عمر 12 شهراً. لا يزال الأطفال حتى هذا العمر يتطورون عاطفياً وقد يحتاجون إلى اهتمام ورعاية متكررة من والديهم. ومع ذلك، يمكنك أيضاً محاولة تحديد الاحتياجات المحتملة للطفل. إذا بدوا سعداء ومبتهجين، فمن المرجح أنهم لا يحتاجون إلى اهتمامك. في مثل هذه السيناريوهات، يمكنك تجنب حملهم على الفور من الأرض، أو من المهد خاصة إذا كنت تقومين بأعمال أخرى. تدريجياً، سيفهم الطفل أنه لن يتم حمله إلا عندما يحتاج إليه بشكل عاجل. تشير الأبحاث إلى أنه من المقبول أن يبكي الطفل لبعض الوقت ليكتشف طرقاً لتهدئة نفسه وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها السماح للطفل بالبكاء. إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة ويتغذى بشكل جيد ولكنه يحتاج إلى حمله، فلا يجوز لك تلبية الطلب على الفور وبدلاً من ذلك السماح للطفل بتهدئة نفسه. أبقِي الطفل ضمن نطاق رؤيتك، أو يمكنك الوقوف أمامه ولكن لا تحمليه. قد يهمكِ الاطلاع على: طرق فعالة لتهدئة طفلك عندما يبكي الأطفال الذين يريدون أن يُحملوا طوال الوقت لأسباب غير أساسية يمكن تهدئتهم بسهولة عن طريق الإلهاء. يمكنك إظهار لعبة للطفل أو حتى تزويده باللهاية، والتي تعمل بشكل رائع في الحفاظ على هدوء الطفل كما أن قماط الطفل هو وسيلة أخرى للحفاظ على هدوء الطفل، وخاصة أثناء النوم والقيلولة. يجب اكتشاف طرق للتحكم في قلق الانفصال، وتعد الطريقة الجيدة للقيام بذلك هي الحفاظ على روتين منتظم حيث يعرف الطفل أنك من المحتمل أن تكوني بعيدة لفترة زمنية محددة يومياً. خططي لطرق لإبقاء الطفل منشغلاً خلال هذه الفترة من خلال الاستعانة بأحد أفراد الأسرة أو السماح للطفل بالبقاء في الحضانة. قد يرغب الأطفال الصغار الأكبر سناً في حملهم طوال الوقت بسبب نوبة الغضب. هناك عدة طرق للتحكم في نوبات الغضب. ومن الأمثلة على ذلك أعطي للطفل مهلة لمدة 20 دقيقة ليهدأ. يمكن لطرق مثل التقميط ووضع الطفل في الشيالة في تهدئة الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم. قد يكون حمل طفلك طوال الوقت أمراً متعباً للوالدين، وخاصة للأمهات الجدد. ومع ذلك، فإن هذه المرحلة عابرة، وسيتعلم الطفل طرقاً لتهدئة نفسه بدلًا من حمله. يمكنك استكشاف طرق أخرى مختلفة لإبقاء الطفل الصغير منشغلاً وتقليل احتمالية لجوئه إليك لحمله طوال الوقت. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص. يحب الأطفال احتضانهم وحملهم لأن كل شيء جديد بالنسبة للطفل، لذا فإن تواجده بالقرب من الوالدين يمكن أن يمنحه شعوراً بالراحة والأمان. ولكن إذا كان الطفل يريد أن يتم حمله طوال الوقت ويصبح منزعجاً إذا لم يتم حمله، فقد يكون الأمر مقلقاً ومتعباً خلال سنوات نمو الطفل. عادةً ما يكون حمل الطفل بين ذراعيك هو الطريقة الوحيدة لتهدئته وتحركه وأيضاً لنومه حتى يبلغ من العمر ما يكفي للجلوس بمفرده. ومع ذلك، قد يكون الأمر غير مريح بالنسبة لك إذا استمر في المطالبة بحمله حتى عندما يكبرون ويصبحون أطفالاً صغاراً. إذا كنت قلقة بشأن سبب رغبة طفلك في حمله طوال الوقت، إليك وفقاً لموقع هيلث لاين أهم أسباب وفوائد حمل الطفل الرضيع ومتى يجب التوقف عن ذلك. لماذا يريد الأطفال أن يُحملوا طوال الوقت؟ قد يكون هناك عدة أسباب وراء رغبة الطفل في قيام الأم بحمله اعتماداً على عمره وحالته الصحية وشخصيته. فيما يلي بعض الأسباب الشائعة التي تجعل الأطفال يرغبون في حملهم واحتضانهم من قبل والديهم طوال الوقت. 1. الراحة والأمان «المصدر: Freepik» يخرج المولود فجأة من رحم هادئ ودافئ إلى عالم صاخب ولذلك، فإنه يرغب بشكل غريزي في اللمس وتطوير قدرته على الإدراك واكتشاف العالم من حوله، وعادةً ما يحدث هذا بعد الشهور الأولى من عمره، وفي كثير من الأوقات يرغب الطفل في أن تحمله أمه لمشاهدة العالم من زاوية مختلفة، ولكن في بعض الحالات يتطور الأمر ويصبح الطفل ملاصقاً لأمه ويرغب في أن تحمله طوال الوقت. كما أنه يدرك أنه بمجرد البكاء ستحملينه على الفور، هذا ما قد يعوده على أن يستخدم البكاء للتعبير عن رغبته في الحمل ولا يهدأ حتى تحمليه، لأن الراحة والأمان اللذين يتم توفيرهما أثناء الحمل يشبهان بيئة الرحم. علاوة على ذلك، عندما تحتضنين طفلاً، فإن ذلك يكون له تأثير مهدئ عليه. ويعتقد أيضاً أن الأطفال قد يهدأون عند سماع نبضات قلب الأم لأنهم يكونون على دراية بها، وقد يتعرف الأطفال أيضاً على رائحة أمهم، مما يهدئهم بسهولة. قد يهمكِ الاطلاع على: طرق شائعة لحمل رضيعك قد تهدد صحته والطرق الصحيحة لحمله 2. المرض والجوع قد يحتاج الطفل المريض إلى حمله أكثر من مرة، وقد تكون لديه رغبة قوية في احتضانه. في مثل هذه الحالات، من المحتمل أن تلاحظي علامات أخرى للمرض، مثل الحمى وفقدان الشهية لذا يعد حمل الطفل بالقرب منك قد يساعد في تخفيف الانزعاج والألم الناجم عن المرض. 3. قلق الانفصال ونوبات الغضب يحدث قلق الانفصال بين سن 10 و18 شهراً،«المصدر: Freepik» يحدث قلق الانفصال عندما يفترض الأطفال أنه عندما يغيب آباؤهم عن الأنظار، فإنهم يغادرون إلى الأبد. ويبلغ هذا الشعور ذروته بين سن 10 و18 شهراً، وعادةً ما يختفي بعمر ثلاث سنوات. قد يطلب الأطفال الصغار حملهم عندما يصابون بنوبة غضب قد يصاب بعض الأطفال الصغار بنوبات الغضب في وقت محدد فقط، مثل نوبات الغضب قبل النوم فوفقاً للعديد من الدراسات، يمكن لرائحة الأم أن تهدئ بشكل فعال الطفل المتوتر. ما هي فوائد حمل طفلك؟ يمكن أن يوفر حمل الطفل، وخاصة الأطفال حديثي الولادة، الفوائد التالية للوالدين والطفل الصغير: يمكن أن يساعد الحضن والتلامس الجسدي مع أحد الوالدين المولود الجديد على تنظيم درجة حرارة الجسم ونبض القلب والتنفس. يمكن أن يهدئ الطفل القلق والعصبية. قد ينام بعض الأطفال بشكل أفضل عند حملهم قبل موعد النوم. قد يظهر الأطفال المرضى تحسناً في الأعراض البسيطة، مثل المغص. قد يساعد في جعل الألم المزمن، مثل ألم التسنين، محتملاً بالنسبة للطفل. يمكن أن يساعد في تعزيز رابطة صحية بين الوالدين والطفل، حيث يتواصل الطفل على الفور مع أحد الوالدين عندما يشعر بعدم الراحة. تشير الأبحاث إلى أن الحمل والاحتضان يمكن أن يكون له قيمة علاجية لأنه قد يحفز نمو الدماغ والجسم لدى بعض الأطفال. قد تلاحظ الأمهات أن الرضاعة الطبيعية أفضل عندما يحملن مولودهن الجديد كثيراً. احتضان الطفل يمكن أن يساعد الأم على الاسترخاء، وقد يحسن تعافيها بعد الولادة. متى يجب القلق؟ تعتز الأم باللحظات التي يكون فيها الطفل بين ذراعيك«المصدر: AdobeStock» في حين أنه من الطبيعي أن تعتزي باللحظات التي يكون فيها طفلك بين ذراعيك، إلا أنه قد تكون هناك حالات معينة عندما لا يكون حمل الطفل طوال الوقت مناسباً. يمكنك استشارة الطبيب حول رغبة طفلك في الحمل طوال الوقت في الحالات التالية: عمر الطفل أكبر من ثلاث سنوات وعادة ما يتعلم الأطفال الصغار في هذا العمر عدة طرق لتهدئة أنفسهم وقد يعبرون عن قلقهم بدلاً من المطالبة بحملهم. يستمر الطفل في البكاء رغم حمله. عادة ما يطلب الطفل حمله في وقت محدد أو أثناء أنشطة معينة، مثل الليل أو أثناء اللعب مع أطفال آخرين. تشعرين أن قلق الطفل ومطالبته بحمله يتعارض مع نومه أو تناوله للطعام. ظهور علامات العدوى أو المرض على الطفل، مثل الحمى أو القيء أو فقدان الشهية. سيقوم الطبيب بتقييم الطفل وتحديد السبب المحتمل للطلبات المتكررة لحمله طوال الوقت. ولا يعني ذلك دائماً أن الطفل يعاني من مشكلة، وقد تكون مجرد سمة شخصية. هناك عدة طرق يمكنك من خلالها التحكم في هذا السلوك. كيف تمنعين طفلك من المطالبة بحمله طوال الوقت؟ 1. تحديد الحاجة من الأفضل حمل الطفل عند الطلب حتى عمر 12 شهراً. لا يزال الأطفال حتى هذا العمر يتطورون عاطفياً وقد يحتاجون إلى اهتمام ورعاية متكررة من والديهم. ومع ذلك، يمكنك أيضاً محاولة تحديد الاحتياجات المحتملة للطفل. إذا بدوا سعداء ومبتهجين، فمن المرجح أنهم لا يحتاجون إلى اهتمامك. في مثل هذه السيناريوهات، يمكنك تجنب حملهم على الفور من الأرض، أو من المهد خاصة إذا كنت تقومين بأعمال أخرى. تدريجياً، سيفهم الطفل أنه لن يتم حمله إلا عندما يحتاج إليه بشكل عاجل. 2. امنحي الطفل فرصة لتهدئة نفسه يبكي الطفل لبعض الوقت ليكتشف طرقاً لتهدئة نفسه «المصدر: AdobeStock» تشير الأبحاث إلى أنه من المقبول أن يبكي الطفل لبعض الوقت ليكتشف طرقاً لتهدئة نفسه وهناك عدة طرق يمكنك من خلالها السماح للطفل بالبكاء. إذا كان طفلك يتمتع بصحة جيدة ويتغذى بشكل جيد ولكنه يحتاج إلى حمله، فلا يجوز لك تلبية الطلب على الفور وبدلاً من ذلك السماح للطفل بتهدئة نفسه. أبقِي الطفل ضمن نطاق رؤيتك، أو يمكنك الوقوف أمامه ولكن لا تحمليه. قد يهمكِ الاطلاع على: طرق فعالة لتهدئة طفلك عندما يبكي 3. صرف انتباه الطفل الأطفال الذين يريدون أن يُحملوا طوال الوقت لأسباب غير أساسية يمكن تهدئتهم بسهولة عن طريق الإلهاء. يمكنك إظهار لعبة للطفل أو حتى تزويده باللهاية، والتي تعمل بشكل رائع في الحفاظ على هدوء الطفل كما أن قماط الطفل هو وسيلة أخرى للحفاظ على هدوء الطفل، وخاصة أثناء النوم والقيلولة. 4. التحكم في قلق الانفصال يجب الحفاظ على روتين منتظم للتحكم في قلق الانفصال «المصدر: Freepik» يجب اكتشاف طرق للتحكم في قلق الانفصال، وتعد الطريقة الجيدة للقيام بذلك هي الحفاظ على روتين منتظم حيث يعرف الطفل أنك من المحتمل أن تكوني بعيدة لفترة زمنية محددة يومياً. خططي لطرق لإبقاء الطفل منشغلاً خلال هذه الفترة من خلال الاستعانة بأحد أفراد الأسرة أو السماح للطفل بالبقاء في الحضانة. 5. التحكم في نوبة غضب الطفل قد يرغب الأطفال الصغار الأكبر سناً في حملهم طوال الوقت بسبب نوبة الغضب. هناك عدة طرق للتحكم في نوبات الغضب. ومن الأمثلة على ذلك أعطي للطفل مهلة لمدة 20 دقيقة ليهدأ. يمكن لطرق مثل التقميط ووضع الطفل في الشيالة في تهدئة الأطفال الذين يصعب إرضاؤهم. قد يكون حمل طفلك طوال الوقت أمراً متعباً للوالدين، وخاصة للأمهات الجدد. ومع ذلك، فإن هذه المرحلة عابرة، وسيتعلم الطفل طرقاً لتهدئة نفسه بدلًا من حمله. يمكنك استكشاف طرق أخرى مختلفة لإبقاء الطفل الصغير منشغلاً وتقليل احتمالية لجوئه إليك لحمله طوال الوقت. ملاحظة من «سيدتي نت»: قبل تطبيق هذه الوصفة أو هذا العلاج، عليك استشارة طبيب متخصص.
مشاركة :