أعلن الدكتور ممدوح الدماطي، وزير الآثار المصري، أن المسح الراداري الأول، لمقبرة الملك توت عنخ آمون بوادي الملوك بالأقصر، أكد وجود محتويات عضوية ربما تكون عبارة عن خشب أو عظام، إلى جانب أجسام معدنية ومعادن وأحجار، لا تزال غير معلومة النوع، مشيراً إلى ان الكشف عن هذه الأجسام يتطلب احضار جهاز رادار آخر، وسيتم ذلك في 31 مارس/آذار الجاري، يمكنه قراءة الابعاد بالضبط، عبر الجدار الشرقي للمقبرة، لافتاً إلى أن نتائج المسح الراداري الثانية سوف تعلن فوراً وبالتحديد يوم 1 إبريل/نيسان المقبل. وأوضح الوزير، خلال مؤتمر صحفي عقده أمس، أن الوزارة تتابع أعمال الكشف عن مقبرة توت عنخ آمون، من خلال فريق العمل الذي يضم خبراء من جامعة أريزونا بالولايات المتحدة الأمريكية، إلى جانب خبراء كلية الهندسة بجامعة القاهرة وعالمين بريطاني وياباني، وتستهدف الحفاظ على جدران المقبرة من أي تأثيرات ضارة من جانب الأشعة الناتجة عن الأجهزة المستخدمة. وأضاف: إذا كان عالم المصريات الإنجليزي ريفرز نيكولاس يعتقد أننا سوف نكتشف مومياء الملكة نفرتيتي خلف الجدار الشرقي لمقبرة توت عنخ آمون، فإنني أعتقد أننا سوف نعثر على مومياء، لكن ليست للملكة نفرتيتي، بل لإحدى الاميرات، ربما لشقيقة الملك توت عنخ آمون، وهي الاميرة كيا أو والدته.