اشار الرئيس الفخري لمنظمة التنوع والحوار الأوروبية ​عمر حرفوش، في مقابلة مع مجلة "Entreprendre" الفرنسية، الى ان "لبنان لم يتركني في أعماقي أبدا، بادئ ذي بدء، زوجتي يوليا ذات توجه عائلي للغاية وكانت تريد اعادة التواصل مع جميع روابط والدي في لبنان وأبناء العمومة والاقارب المقربين او البعيدين في طرابلس، وقد ذهبنا لرؤيتهم خاصة انني استأنفت مسيرتي المهنية، وصدمنا بالرائحة الكريهة للنفايات المتراكمة والفضائح في هذا الملف من بين اشياء اخرى كثيرة، لذلك قررنا ان اقدم نفسي للانتخابات واجراء مناقشات والحديث عن برنامجي ومكافحة الفساد". ولفت الى ان "مقعدي في طرابلسي يعتمد على قائمة عبارة عن خليط من الاعترافات، ولا يوجد تصويت للأكثر استحقاقا ولكن بشجاعة لسلالات المجموعات القبلية من الاديان المهيمنة". وردًا على سؤال حول تعيينه كرئيس فخري لمنظمة التنوع والحوار الأوروبية، وهو برلمان رسمي، لفت حرفوش، الى ان "هذا المنصب فخري لكنه يسمح بالحصول على منصة في بروكسيل وهذه المنظمة غير حكومية تابعة للبرلمان الاوروبي، وهي المرة الاولى الذي يصل فيها شخص غير يهودي مسيحي الى هذا المنصب، وهذا من شأنه ان يسمح لي برفع مستوى الوعي بينما المسؤولين الاوروبيين المنتخبين، كما تمكنت من القيام في مجلس الشيوخ الاميركي عندما استقبلتني ناسي بيلوسي واعضاء لجنة الشؤون الخارجية". كانت هذه تفاصيل خبر حرفوش: منصبي بمنظمة التنوع والحوار الأوروبية فخري وسمح لي بالحصول على منصة في بروكسيل لهذا اليوم نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله ولمتابعة جميع أخبارنا يمكنك الإشتراك في نظام التنبيهات او في احد أنظمتنا المختلفة لتزويدك بكل ما هو جديد. كما تَجْدَرُ الأشاراة بأن الخبر الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على النشرة (لبنان) وقد قام فريق التحرير في الخليج 365 بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر من مصدره الاساسي.