استمرارًا لنهجه في تقديم خدمات رقمية مبتكرة لعملائه بما يتواكب مع أهداف إستراتيجيته الجديدة، أعلن المصرف الخليجي التجاري، أحد المصارف الإسلامية الرائدة بمملكة البحرين، توقيعه مذكرة تفاهم مع شركة «ريالايز» سيتم بموجبها توفير منصة تتيح لموظفي عملاء المصرف من الشركات الحصول مقدمًا على جزء من رواتبهم الشهرية. وسيتمكن موظفو الشركات المنضمة لهذه المنصة من طلب جزء من الراتب المستحق مقدمًا، ما سيسهم في الإيفاء بالتزاماتهم المالية، وهو ما سينعكس على تعزيز ولائهم المؤسسي واستقرارهم الوظيفي والتأثير الإيجابي على معدلاتهم الإنتاجيه. وبهذه المناسبة، صرح سطام سليمان القصيبي الرئيس التنفيذي للمصرف الخليجي التجاري قائلاً: «يسرنا الإعلان عن هذه الشراكة الإستراتيجية مع (ريالايز)، والتي تجسد جهودنا الدؤوبة لانتقاء الخدمات والمنتجات المتوافرة في نطاق التكنولوجيا المالية بما يتناسب مع تطلعات عملائنا الكرام في قطاع الشركات بهدف تعزيز تجربتهم المصرفية والمساهمة في تحقيق أهدافهم المؤسسيه، إذ من شأن هذه المنصة أن يكون لها انعكاسها على زيادة الكفاءة وتحسين الأداء للمؤسسات والموظفين على حد السواء، وسنواصل بدورنا التزامنا في طرح أحدث الابتكارات المصرفية والحلول المالية الذكية لتقديم أرقى الخدمات لعملائنا من الشركات والأفراد». من جانبه، قال خالد الشكراني الرئيس التنفيذي لشركة ريالايز: «تعتبر هذه المنصة هي الأولى من نوعها في المملكة، والتي نسعد بتقديمها وبشكل حصري خلال الفترة الحالية بالشراكة مع المصرف الخليجي التجاري، وتتميز منصتنا المبتكرة بسهولة الاستخدام للشركات وموظفيهم دون أن يترتب على ذلك أي مخاطر مالية أو تأثير على التدفقات النقدية على الشركات المنضمة للمنصة، كما أنها سهلة الإدماج في هيكل الأجور ونظام الرواتب. نحن متيقنون بأن هذه المنصة ستسهم في تعزيز العلاقة بين الموظفين والمؤسسات؛ نظرًا لما تقدمه من ميزة أصبحت من الحاجات الجوهرية لدى العديد من الموظفين مع تعدد الالتزامات المادية وتنوعها وتباين موعد استحقاقها، وهو الأمر الذي شجعنا على تطوير مثل هذه المنصة التي ستغني الكثير من الموظفين للجوء لتمويلات مؤقتة لسداد التزاماتهم الضرورية». ويعد المصرف الخليجي التجاري أحد المصارف الإسلامية المتميزة، والذي يسعى لتحقيق تطلعات العملاء من خلال نموذج مصرفي إسلامي يقدم مجموعة شاملة من الخدمات المصرفية عالية الجودة للأفراد والشركات، وفرصًا استثمارية متوافقة مع الشريعة الإسلامية الغراء.
مشاركة :