انعكس الخلاف بين نجوم هوليوود المضربين ورؤساء الاستوديوهات فيها، هذا العام على المناسبات التنكرية، إذ طلبت نقابة "ساغ أفترا" من أعضائها البالغ عددهم 160 ألفا عدم التنكر بزي أي شخصية من أعمال أنتجتها الاستوديوهات المستهدفة بالإضراب. ويطول هذا الطلب الموجه إلى الممثلين ومختلف العاملين في الإنتاجين السينمائي والتلفزيوني، تحديدا شخصية "باربي" من الفيلم الذي أنتجته "وارنر براذرز"، إضافة إلى شخصيات الأبطال الخارقين من عالمي "مارفل" أو "ديزني" وشخصيات "سترينجر ثينجز" من "نتفليكس". وبدلا من ذلك، نصحت النقابة أعضاءها بالتنكر بأزياء شائعة مثل "الشبح أو الزومبي أو العنكبوت". ويمكنهم أيضا الاستلهام من شخصيات كرتونية لا تتأثر بإضراب الممثلين الذين يطالبون بكسب مزيد عندما يحقق أحد أفلامهم أو مسلسلاتهم نجاحا كبيرا على المنصات، بدل تلقي مبلغ مقطوع بغض النظر عن شعبية العمل، إضافة إلى مطالبتهم بضمانات في ما يخص استخدام الذكاء الاصطناعي. وقالت نقابة الممثلين التي بدأ أعضاؤها إضرابهم في يوليو "دعونا نستخدم قوتنا الجماعية لتوجيه رسالة قوية إلى أصحاب العمل مفادها أننا لن نروج لمحتواهم من دون التوصل إلى عقد عادل". وأعلن الطرفان خلال الأسبوع الفائت تعليق المفاوضات بينهما رغم توصل كتاب السيناريو والاستوديوهات في الشهر الماضي إلى اتفاق على الرواتب، مما أنهى إضرابا استمر خمسة أشهر تقريبا. لكن المطالب المتعلقة بالرواتب التي أعلنت عنها "ساغ أفترا" أعلى من تلك التي طرحها كتاب السيناريو. ويطالب الممثلون بزيادة أكبر على رواتبهم والحصول على نسبة من الأرباح التي يحققها عمل ناجح بدل الحصول على مكافأة بسيطة.
مشاركة :